الرئيسية المقالات مدارات عن حديثي الاخير مع الشهيد جدبان
عن حديثي الاخير مع الشهيد جدبان
عبدالملك المخلافي
عبدالملك المخلافي

قبل أسبوعين تقريبا او اقل كنت أتحدث مع الشهيد عبدالكريم جدبان رحمه الله عن الدكتوراه التي حصل عليها والتي كان قد دعاني الى حضور المناقشة لمنحه إياها ولم أتمكن من الحضور بسبب ظرف اعاقني وباركت له. 

الوحدوي نت

تطرق الحديث الى كتبه التى قال لى انها تقترب من الخمسة والعشرين بين مؤلف وبحث وتحقيق وكان على فترات متفرقة قد اهداني بعضها ووعد بالمزيد .

عبرت عن دهشتي لغزارة انتاجة وابتهاجي خاصة اننا في اليمن اصحاب ثقافة شفوية وسماعية -ربما بسبب القات - من لديه رأي وفكر يعبر عنه شفويا ولا يكتب ومن يرد ان يعرف يكتفي بالسماع ولا يقراء .

قلت له كل هذا الانتاج وانت لازلت شابا ثم انك لست منعزلا او متفرغا للكتابة فأنت نائب وشخصية اجتماعية وناشط تحضر الكثير من الفعاليات ، وفقك الله يا صديقي ، واصل طريقك كل فكر وكتاب هو مفيد للحياة وللتطور سوى بسواء ما نتفق معه وما نختلف معه بما يمثله من جدل وإثراء للحياة ، يساعد الانسان بحوار الأفكار الى الاقتراب من الحقيقة .

أضفت في حواري معه أحيك يا عبدالكريم بعد عمر طويل اذا استمرت بهذا النشاط بإمكانك ان يكون لديك ضعف هذا العدد من الكتب وربما تكون في مقدمة أغزر اليمنيين إنتاجا .

قال لى أعدك ، انشاء الله

لم يكن أين منا يعرف ان العمر الطويل لن يزيد عن أسبوعين !

ترى هل سمع القاتل أؤمن يقف ورآه هذا الحوار فازهق روح عبدالكريم !

وترى هل أراد القاتل قتل عبدالكريم الانسان ، ام قتل الكتاب والفكر ، ام قتل المستقبل ؟!!

ام ان الرغبة بمجرد القتل والرغبة بالفتنة حفاظا على مصالح ضيقة قتلت كل هذه المعاني دون ان يدرك القاتل ؟!

عن صفحته في الفيس بوك

إقراء أيضا