الرئيسية المقالات مدارات القرشّيْ وأعداء الحقيقة
القرشّيْ وأعداء الحقيقة
موسى مجرد
موسى مجرد

 إنه حدث فجائعي بكل المقاييس كيف نكثت العهود !! ومن كان وراء أغتيال الشهيد المناضل / عبدالرقيب القرشي ..
لا تعجبوا ... !!! أو تسألوا ... ؟؟؟
فنحن نعيش في وطنٍ نما الموت فيه وبات وفيراً جاهزاً يحصد أرواح الحالمين موزعاً الفاجعة بيننا كحلوى أجنبية الصنع ، تخدعنا ، وشقاء فريد يأخذنا ، جدير بالحزن حتى السأم الذي ظل يؤرقنا حتى تفوق على أحلامنا الطوباوية لتصبح أحلاماً مظلمة تعاند الكوابيس بشئ يشبه التذكر ولكنها تكاد تئن من فرط الوجع الذي صار يداهمنا كل صباح ... ليتكرر وينذرنا بالأستعداد لتقبل كارثه جديدة فلا يكاد يمحو وصمة عار الموت الأول حتى تلطخهُ وصمة عارٍ أخرى في بلاد لا نعرف متى ستفوق من الموت ...
أيها الجالسون هُناك
أيها القابعون دومــــاً 
 غادرونا !!! ... دعونا
... كفاكم ....
طيننا قد زاد بله ؟؟ 
من عديم الكون سّميتمْْ
هذه الأنقاض دوله
كما أن من السذاجة أن يدعي أعداء الحقيقة !!! أنهم من أغتالوه !!! البطولة وتنفيذ القصاص وهم قابعون خلف أوهام خوفهم من أن يعلنوا أسمائهم لتكون المعركة عادلة على الأقل ... ؟؟؟
 أعداء الحقيقة ... نحن نفهم خوفكم وقلقكم جيداً فما دمنا نتنفس فنحن نتعلم في كل يوم شيئاً جديدا .... كما أننا ندرك أيضاً أن أياديكم المغسولة بزفير الدم فيها من السوء ما يكفي لتشوية أزهار وطني وتحويلها الى قبورٍ مفزوعة ...
ما يؤلمني حقاً هو أن العويل يتكرر ... ويتكرر أسمعهُ بفيضٍ من الرعب لحالات تتوالد يومياً وتكبر ... موت مفجع ... عويل صامت ... نحيب مستمر ... هجره يومية ... ضياع خانق ... خيانة ... تهديد ... غربة قاتله ... حنين ... تشظي الذات ... أشتياق ... وفاء ... أقتسام المصائب ... الهروب لمواجهة الحياة الجديدة ......... .

ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ


[email protected]

إقراء أيضا

وليد أبو حاتم
وليد أبو حاتم
إبراهيم العشماوي
إبراهيم العشماوي