الرئيسية المقالات مدارات مساعدات الإمارات وخروقات الحوثي
مساعدات الإمارات وخروقات الحوثي
رأي البيان
رأي البيان

مازالت خروقات ميليشيا الحوثي الإيرانية لاتفاق ستوكهولم مستمرة، أمام مرأى ومسمع من الموظفين الأمميين، وعلى رأسهم المبعوث الأممي مارتن غريفيث الذي طالما تستر، منذ توليه مهامه، على خروقات وجرائم الحوثي، ربما أملاً منه أن تلتزم الميليشيا الانقلابية باتفاق ستوكهولم الموقع في ديسمبر الماضي، ولم يحدث ذلك.
ورغم هذا لا يزال غريفيث متفائلاً، حتى أنه أبلغ مجلس الأمن الدولي بموافقة الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين على الخطة المفصلة لإعادة الانتشار في محافظة الحديدة بمرحلتها الأولى، ولا ندري ماذا تعني موافقة الحوثي على الخطة الآن، بينما سبق أن وافق عليها في اتفاق السويد في ديسمبر الماضي، ولم يلتزم بها، نخشى أن يخيب ظن المبعوث الأممي، كالعادة، في الحوثيين الذين يجيدون المماطلة والتحايل والتلاعب بالاتفاقات والالتزامات، بينما خروقاتهم لاتفاق السويد والهدنة، تجاوزت الثلاثة آلاف خرق منذ توقيع الاتفاق.
في المقابل، تواصل دولة الإمارات دورها الإنساني بتواصل مساعداتها للشعب اليمني الشقيق، وبشكل شبه يومي في مختلف المجالات، وهو ما أقرت به مبعوثة بريطانيا إلى الأمم المتحدة كارين بيرس في كلمتها أمام مجلس الأمن الدولي، مشيدة بجهود الإمارات والسعودية الإنسانية في اليمن، وحرصهما على تقديم المساعدات، وقالت إن الإمارات والسعودية أنفقتا مليارات الدولارات لتقديم مساعدات إلى اليمن.
إنها إنسانية والتزام أخوي مع شعب اليمن الشقيق، في مواجهة عبث وجرائم ميليشيا الحوثي التي تدين بالولاء لإيران.

إقراء أيضا