الرئيسية المقالات مدارات شبوة رمز الرجولة وأمل بقاء الوحدة ورد الاعتبار للشرعية والجيش الوطني ..!
شبوة رمز الرجولة وأمل بقاء الوحدة ورد الاعتبار للشرعية والجيش الوطني ..!
د. علي مهيوب العسلي
د. علي مهيوب العسلي

شبوة المحافظة اليمنية التي تتميز بثروات هائلة تقدم لأبناء اليمن دون مَنٍّ، من أبنائها، بل تجد المَن والأذى على باقي أبناء اليمن من أناس لا ينتمون إليها البتة.. والسبب في ذلكم المن ثروتها الهائل التي تمد بها اليمنين، والمن يأتي ممن يدعي انه مفوض تفويضا شعبيا جنوبيا، وذلك غير صحيح المرة ..!؛

ويتميز أبناء شبوة الكرام بالشهامة والرجولة والقوة والتعاون بالحق لا من أجل الابتزاز، وبالإنصاف والوفاء؛ وما الشهيد عارف الزوكا عنكم ببعيد ، فأبناء شبوة هم رموزا يُقتدي بها للشهامة والنخوة والبطولة والتضحية والوفاء.. فمن لحظة استشهاد الاستاذ عارف الزوكا وانا ابحث في فضائل وخصائص عشائر هذه المحافظة وما يمتازون به، ولم أجد عيوب لهم إلا ما ندر، فاحترم كل شبواني وبالذات كل عولقي فيها وفي المقدمة منهم المناضل صالح الجبواني وزير النقل الحالي، الرجل المقدام والبطل الشجاع و صاحب الموقف ..!؛

أحداث عدن وأبين الأخيرة.. رأيت ضعف وركاكة الجيش الوطني في عدن أن بعقيدته أو ببنائه وتدريب أو في خذلانه من قبل قيادته العسكرية في المنطقة الرابعة، بل رأينا التسليم السلس للمجلس الانتقالي لمعسكراتهم ومواقعهم دون مقاومة أو ممانعة تذكر.. أصابني ذلك بالإحباط ، وجلست احسبها أخماس في اسداس عن مدى قرب أو بعد الوصول لدولة المواطنة والعدالة وتساوي الفرص بمؤسسات تحميها وأهمها مؤسسة الجيش الوطني المحترف والمهني وغير المسيس أو الجغرافي، وفي ليلة أمس وانا أتابع الاحداث في عتق التي اعتقني من هذه الحيرة والتساؤلات واعادة لي صوابي وأراحت بالي، وطمأنتني من أن الوحدة اليمنية بخير و باقية ما بقيت شبوة وعاصمتها عتق، عتق الصمود والبطولة والرجولة والجيش الوطني الملتزم والمنفذ لتعليمات قيادته السياسية والعسكرية.. فاللواء واحد وعشرين ميكا واللواء ثلاثين مشاه جبلي وقائده العولقي الشبواني الشجاع لقنوا ولا يزالون أُجراء الاحتلال كل صنوف التعذيب والإهانة، وعرفوهم بأن الوحدة حق، وأن الجيش الوطني موجود وضارب وقوي وهو ذو عقيدة وطنية، لقد أعادت الألوية المتواجدة بشبوة للجيش الوطني اعتباره، وللشرعية احترامها لتحملها مسؤولياتها الوطنية، وللتراتبية العسكرية والضبط والربط والالتزام الصارم مكانته، و جعلتني اقدر وأُثمن دور الرئيس ونائبه في بنائها والحفاظ عليها رغم اختلاف الكثيرين معي بهذا الاستنتاج، لكن الواقع يتحدث عن نفسه، فالتحية والتقدير لشبوة العظيمة برجالاتها ومشايخها وفي المقدمة منهم الشيخ اللواء أحمد مساعد حسين، وبشبابها ونسائها ؛ والتحية كذلك للقادة العسكريين الصميمين ولكل جندي لا يخذل وطنه وقيادته، والتحية موصولة للقائد الأعلى للقوات المسلحة ونائبه الذين يسهرون على متابعة وتدريب هذا الحيش الذي سيحمي الارض والعرض ويصون الوطن الواحد والموحد ولا يفرط في السيادة أو الثروة أو بأمن المواطن.. وجمعة مباركة عليكم جميعا من يتابعوني ويقرأون مشاركاتي.. والسلام ختام...

إقراء أيضا