استشهد الرئيس ابراهيم الحمدي واخيه عبدالله قائد قوات العمالقة..
حاول القتلة محو تاريخه، ازالة صوره، لم يتم تناول فترة عهده لا من قريب ولا من بعيد ، تم تلفيق تهم اخلاقية به واخيه
كان ظنهم بذلك تشويه سمعته وتاريخه،
اعتقدو بأنهم بفعلتهم هذه دفنوه للابد تخلصو منه.
لم يعرفو انهم عمدو بدمه يوم ميلاد جديد له ولاخيه لتكن ذكراهم اكثر اشراقاً وبهاءً وسطوعاً وشرفاً ووسام يفتخر به كل يمني شريف.
43 عاما مضت على رحيلهم. لكن الحمدي ظل في قلوب الناس حيا بمشروعه المدني يتذكره البسطاء والمظلومين والمقهورين في هذه البلد اكثر من غيرهم فقد كان نصيرهم وسندهم، انتقل حبه من جيل الى جيل كرئيس احب وطنه وشعبه واخلص لهم.
ثلاث سنوات كانت قليلة بالايام لكنها كبيرة بالافعال والبناء (بناء الارض والانسان).
رحلو وظلت ذكراهم ترافقنا كعظماء غادرو جسدا وارواحهم تملئ المكان هيبة وشموخ
مازال حلمهم وزملائهم نحمله وكلنا امل وثقة ان يأتي يوم ونحققه بأذن الله.
الرحمة لروحهما وارواح شهداء الحركة الناصرية
المجد والخلود لهم جميعاً .
العار والخزي للقتلة .
ولمشروعهم المدني الوفاء بالعمل لتحقيقه بعون الله.