الرئيسية المقالات مدارات إلا ياسين.. فإنه ربيعنا الزاهر
إلا ياسين.. فإنه ربيعنا الزاهر
سامية الأغبري
سامية الأغبري

السيناريو الذي سبق حرب صيف 94م ومالحقها من تصفيات للرموز الوطنية الاشتراكية –نفسه يعود من جديد! نفس الوجوه ونفس الأسلوب والأدوات ذاتها ,فتجار الحروب لايستطيعون العيش إلا في ظل فوضى وقتل ويمن مدمر, يزعجهم رؤية وطن آمن مستقر, يزعجهم سير الامور نحو الأفضل في ظل حوار وطني ينقذ البلد من الانهيار.
قتلة جار الله عمر وماجد مرشد وإبراهيم الحمدي وقيادات الحزب الاشتراكي وحتى من قتل من خيرة الشباب الناصري عيسى محمد سيف ورفاقه,هم أنفسهم مستمرون في تدمير هذا البلد وإغراقه بدماء أبنائه,لن تتعبوا ولن تغلبوا في البحث عنهم ومعرفتهم, أولئك النفر من أرادوا بياسين شرا, هم أعداء التقدم , يريدون أن يظلوا أسياداً وغيرهم عبيد, نعرفهم تماما كما يعرفون أنفسهم, نعرف نواياهم وأطماعهم وأحلامهم, والصمت لايعني عدم المعرفة بهم والجهل بمخططاتهم ومؤامراتهم وحقدهم,كما لايعني الخوف منهم, ونعلم إن الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي هدفاً أخر لهم.
إن استهداف الدكتور  استهداف للدولة المدنية ولرموزها ,وللحوار الوطني وعودة إلى دوامة العنف وحرب لانعرف نهاية لها ,فمن مصلحته فشل الحوار؟ من مصلحته تصفية الرموز الشرفاء. من يريد للحرب أن تعود غير تجار الحروب!
ولماذا الحكيم ياسين ماذا فعل بهم؟ّ هو يقوم بعمل يهدد مصالحهم , يعمل من أجل دولة مدنية لكل اليمنيين,من اجل عدالة وحرية, ومواطنة متساوية, إنه حجرة عثرة أمام مؤامراتهم, يعمل على تدمير أحلامهم, أطماعهم في وطن أرادوه مزرعة خاصة بهم, و شعب يراد له أن يظل مجرد عبد لثالوث اليمن المدمر!
 أرادوها حربا, وأرادها سلماً,فالمنتصر في الحرب هومن سيحدد شكل الدولة القادمة ,وبالتأكيد لن تكون الدولة التي ننشد والتي ضحى لأجلها خيرة نساء وشباب اليمن.
فياأيها القتلة .. يامن تريدون قتل أحلامنا حلماً بعد آخر, إلى قتلة الرئيس الحمدي.. من غدروا بجار الله عمر,من قتلوا وسحلوا قادة الحزب الاشتراكي ولازالوا مستمرون بجرائمهم, انتم يامن لاتعرفون إلا لغة الدم 
إنه ياسين: حلمنا الجميل والوجه المشرق ليمن مظلم, صمام أمان لمن لايعرفون ذلك,
ارحلوا عنا وعنه, عن حياتنا, عن وطننا, عن أحلامنا
ارحلوا أيها القتلة
ولا تختبروا صبرنا وردة فعلنا لأن ياسين رجل الإجماع الوطني, والشعب كله حوله, واستهدافه هو استهداف لمشروع وطني-مدني.
إلا ياسين يا أعداء الحياة, ففيه نرى ربيعنا الزاهر
هو ضميرنا الحي,إشراقة ضوء في ليل حالك السواد, وبريق أمل في كومة الإحباطات!
جميل تلك المواقف لكل أبناء اليمن ,رجالا ونساء, شيوخا وشبابا, كانت ردة فعل غاضبة , لمحاولة اغتياله, كم إن هذا الشعب يحبك ياياسين, شعب تواق لدولة نظام وقانون وبك ومع كل الشرفاء من أبناء الوطن يتحقق لهم-لنا هذا الأمل.

ورائع هو ذلك الشاب الذي بالكاد يقف على عكازين وهو احد جرحى الثورة, في مسيرة يوم أمس التي جابت شوارع صنعاء منددة بجريمة محاولة اغتيال الدكتور ياسين , بعكازيه وبحماس يهتف ضد قوى الظلام والإرهاب والتطرف , وأصحاب المصلحة, يهتف للقائد ياسين بان يمضي وكل الشعب حوله.

شكرا لكم ياشباب اليمن الصادقون , الأطهار, الثوار الحقيقيون, مستعدون للتضحية مرة أخرى من أجل حلمهم في الدولة المدنية, وكثيرون طلبوا مني إخبار الدكتور إنهم جنوده وإنهم سيحمونه ويفدونه بأرواحهم, مستعدون أن يرابطون أمام منزله حماة له,يرافقونه حيثما ذهب,الأجمل كان انه بينهم من أبناء القبائل الأحرار, الحالمين بدولة المواطنة, ويرون في الدكتور ياسين مشروع هذه الدولة, واستهدافه استهداف لهذا المشروع.

كم من الاستفزازت والمضايقات تعرض لها الدكتور ياسين , وفي كل مرة ومن اجل الوطن ومن اجل المصلحة العامة يتغاضى, ولكن إلى متى نصمت وهم يتمادون في إجرامهم؟!

أي نعم د.ياسين علمنا أن الوطن غالي والتغاضي عن بعض الأمور لأجله ضرورة, لكننا بعد اليوم لن نسكت, لن نهادن, لن نجامل, خسرنا وخسر الوطن كثير وكثيرمن الرموز الوطنية, ولسنا على استعداد لان نقدم تضحيات جديدة من اجل فئة ضالة ,طامعة بالسلطة.

بعد اليوم لن نكون بصمتنا شركاء لهم في تدمير البلد والعودة به إلى دائرة العنف والدم, لن نكون عوناً لهم في قتل اليمنيين.
منك نتعلم الصبر والحكمة أيها القائد, لكن نعتذر منك يا حكيم اليمن , هم ليسوا مثلك ,ليسوا متسامحون لايحبون الوطن غير مستعدين للتضحية من اجل البلد كما أنت, فمن كانت المصلحة دينه ,والغدر مذهبه,والعنف وسيلته للحصول على مايريد لن نسكت عنه!هم عناوين للتخلف و للفساد, للقتل والإجرام, للدمار, الوجه المظلم لليمن, وأنت أمل كل اليمنيين الذين أحبوك ورأوا فيك مستقبل اليمن الأجمل بدولته المدنية, امضي والله وكل الشعب معك,لن نتركك وحدك كما تُرك قادة من قبلك

اعذرنا بعد اليوم لن نصمت, لن نتغاضى,صمتنا جريمة بحقك وبحق هذا البلد

إلا أنت ياياسين لأنك وقليل جداً من تبقى من أحلام اليمنيين الجميلة

لذا سامحنا لن نصمت!

  

إقراء أيضا

وليد أبو حاتم
وليد أبو حاتم
إبراهيم العشماوي
إبراهيم العشماوي