حلت علينا البارحة الذكرى الـ39 لحركة 13 يونيو التصحيحية بقيادة الرئيس إبراهيم الحمدي .
والتساؤل الذي يفرض نفسه في هذا الصدد : لماذا تطول أعمارُ الطغاة والفاسدين ؟! وتقصر أعمارُ الأُباة والزاهدين ؟!
لقد حكمنا / الحمدي (الأَبي) فترةً لا تزيد على ثلاثةِ أعوامٍ ونَيّف ! وحققت حركته تطورًا اقتصاديًا, ومشاركًة مجتمعيًة ما عجز عن تحقيقه أقرانه , السابقون واللاحقون من الحكام اليمنيين في عصره !
بينما حكمنا (الطاغية) / علي عبد الله صالح ما يربو على 33 عامًا ! وها نحن مازلنا نعاني من التخلف وعدم الاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني حتى الآن !
وفي هذا الصدد , لا نعفي الأطراف المعارِضة - سابقًا- والمُشارِكة في السلطة حاليًا من المسئولية.
طالما ونحنُ نعيشُ عصرًا , أضحت القوةُ فيه فوق الحق ؛ فإننا نحتاج للحق مُسيَّجًا بالقوة .
ولذا استلهموا ماضيكم المُشرق . وتجنبوا مواطن ضعفه . أو التشبث به , و السكن فيه !
وكونوا يمانيين أحرارًا ؛ وتملكوا الحق والقوة ؛ لمساندة الأباة , ومواجهة الطغاة في آن .