العدوان الصهيوني مستمر على الامة....ضربوا العراق واوصلوا عملائم بالدياية الامريكة وقاموا بحل الجيش العراقي لصالح اعداء الامة...وتهدم العراق ومازال يتهدم حتى اللحضة بحجة نشر قيم الديموقراطية والحرية والصندوق.
ضربوا ليبيا وهدموا كل مقومات الدولة والجيش وسلموها مهدمة لمليشيات القتل من الجماعات التكفيرية بحجة ايضاً الحرية والديموقراطية والصندوق....لم يبقى من ليبيا شيئ بل تتناحر في ليبيا قبائل وجماعات تكفيرية تبيع وتشتري بالنفط ...لم يبقى وطن موحد إسمه ليبيا..تركته اميركا بيد عصاباتها لتضخ لهم نفط وغاز وتنعم الدولة العبرية بالسلام.
اتى الدور على سوريا بعد ان حرفوا ثورة شعبها لتتحول الى مؤامرة لهدم سوريا بيت بيت وشارع شارع ..بل ووصل بهم الى هدم النسيج الوطني السوري وتحويل سوريا الى قبائل وعشائر وطوائف تقودها قوى التكفير ذاتها التي صنعتها اميركا في أفغانستان.
لمن يشعر بالفرح بوصول رامبوا اميركا الى شواطي سوريا ويترقب ضربات العدوان على سوريا ليتخلص من الاسد....سيذهب الاسد وستهدم سوريا ولن تجدوا ما تحكمون فيها.
لن تجدون فيها لا حرية ولا ديموقراطية ولا وطن بعد ان تباركوا العدوان.
المخطط هو هو ...وبالعدوا واضح مثل الشمس...والشواهد امام اعيننا.
لا تتركوا اميركا تعتدي على سوريا...ولا تمدوا اياديكم للقوى التكفيرية والرجعية المتحالفة معها.
سجلوا موقف للتاريخ لكي لا يلعنكم ابنائكم.
اللعنة لأعداء الامة والنصر يوماً سيأتي ولو بعد حين.