الشعب عند الحوثي هم انصاره وميليشياته المسلحة و 24 مليون يمني هم قاعدة و د واعش ، الشراكة هي تعيين اقاربه واسرته في رئاسة الدولة ومجلس الوزراء وفي كل المواقع المهمة للدولة ،واما الكفاءة والنزاهة فمؤهلاتها الولاء للسيد والهتاف بالصرخة فقط لا غير.
اما نهجه لمكافحة الفساد فيتمثل بمنع الآخرين من الفساد ونهب المال العام وممارسته ذلك تحت مسميات عدة اهمها المسرة القرآنية والله والنبي ، رؤيته للحكم المحلي كامل الصلاحيات ايكال مقاليد الامور في المحافظات لقادة حوثيين من صعدة فقط لاغير وتعيين محافظين شكليين للتوقيع على
الشيكات ليس إلا.
واما مفهوم الحوثي للوطنية فهو الولاء لإيران في حين ان العمالة هي رفض اخطائه وجرائمه بحق الوطن ، اما التنمية عنده فهي تدمير مؤسسات الدولة والمنازل والمدارس ، فيما يحارب الاختلال الامني بنهب الممتلكات الخاصة والعامة وسحب سلاح الدولة وتوجيهه الى كهوفه في صعدة.
اما رؤيته للديمقراطية فتتمثل في ان لا احقية للحكم إلا لآل البيت وبالذات لكل حوثي وشامي ومؤيد ، ومشروعه الوطني زرع الفتنة الطائفية والمذهبية واستعادة الحكم من الشوافع اللغالغة، ووضع حوثي متحصل ضرائب قات في نقطة الازرقين بموقع الرئيس الفعلي للدولة.
لاحول ولاقوة إلا بالله هذا هو المشروع النهضوي الحوثي الفاضح الذي ظل الاخوان عبد الكريم الخيواني ومحمد المقالح يبشران به منذ سنوات.. حقا شر البلية مايضحك
ختاما الله لا وفقك ياعلي صالح ويا كل ضابط وجندي شارك في جريمة إدخال اليمن في هذه الورطة.