حسين الوادعي

مهما اختلفت الآراء وعلت الأصوات اثبتت التجربة البشرية في القرون الأربعة الاخيرة ان هناك اعمدة خمسة للحضارات الناجحه:

- الديمقراطية في مجال السياسية

-العلمانية في العلاقة مع الدين والضمير

- الفردية في علاقة الفرد بالأسرة والمجتمع

- العقلانية (التفكير العلمي) في فهم العالم وتفسيره واتخاذ القرارات

-المواطنه قي العلاقة بي المواطن والدولة وبين المواطنين وبعضهم.

هذه الاعمدة ليست قيما غربية ولكنها النتاج الارقى للفكر الإنساني خلال 10000 عام منذ اكتشاف الزراعه وبداية الملحمة الإنسانية نحو حياة أفضل واجمل.

بل انني اقول انه لم يعد هناك "حضارات" بل حضاره عالمية واحده تتعايش داخلها "ثقافات" متعدده تتبنى نفس "القيم العالمية" بصيغ وتطبيقات تختلف نسبيا هنا او هناك.

لا اؤمن بحوار بين الحضارات وانما بحوار داخل نفس الحضارة وحول نفس القيم. ولم تعد هناك جماعات تعيش خارج هذه القيم إلا تلك التي على شاكلة طالبان وداعش وبعض أجنحة السلفية الوهابية والسلفية الشيعية المتطرفة.