ماجد عبدالرحمن
أذا كانت الحياة بما يسمى بحياة التعاسة وخصوصاً داخل المدن المزدحمة والمكتظة بالمركبات والضجيج الذي تخلفه ,جعلت من الحياة اليومية أشبه بتعيسة , فالخروج لتنزه خارج المدينة والهروب من روتينها الممل يبعث في نفسية المتنزه النشوة بالحياة المتجددة والهادئة حتى ولو بعض السويعات كانت هذه لنزهه فأنت تشعر في نفسيتك بأنك أحرزت كمية كبيرة من الأكسوجين النقي خلال هذه السويعات ,ففكرت الاحتفالية بمرور عام على إصدار صحيفة توظيف خارج المدينة في الهواء أطلق كانت هذه فكرة صائبة وممتعة في نفس الوقت فالفكرة هذه لا تأتي من فراغ وإنما أتت من عمالقة مارسوا فنون الإبداع في أعمالهم فألهمهم إلى ماهو جميل فكان الأجمل ,فالزملاء العاملين في هذه الصحيفة لهم مساحة واسعة في قلوبنا كما عرفناهم في الدراسة الجامعية وحتى يومنا هذا فاحتلوا هذه المساحة دون سابق إنذار ,فتوظيف اليوم وبعد مرور عام من ولدتها صارت أشبة بالعين التي يستقي منها الضمان الباحث عن عمل أوظيفة تمكنه دخول سوق العمل , وان كانت هذه الصحيفة دعائية فهي لاتخلو من المادة الصحفية والخبر بقدر ما هي أعلانية في الختام أهنىء الزملاء القائمين على هذه الصحيفة بهذه المناسبة متمنين لهم دوام التقدم والنجاح .