د.سمير الشرجبي

استهداف المدنيين عمل مدان ولكننا نؤكد ان ما نعانيه اليوم سببه عصابات الإمام الولي الفقيه خامئني ومشروعهم التدميري الذي يصيب الأمة بحقد فارسي قذر وادوات عنصريه بالإضافه إلى أحلام العودة وتوريث السلطة المدعومة من جيش عائلي بني من 6 مديريات يمنيه بعد تسريح الجيش الوطني والعسكريين الشرفاء وتصفيتهم في سلسله استمرت من يوم اغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي ورفاقه وقادة حركة 15 أكتوبر وما تلاها من تسريح وتصفية وقتل وصولا إلى عدوان 94 لتحالف الشيطان حينها وتسريح أكثر من 100 ألف جندي وضابط من قيادات ونود الجنوب اليمني.

أوصلونا الى حرس جمهوري يقودها أحمد يمثل معظم الاولوية العسكرية منتشرة على طول اليمن وعرضها وجيش مشاة جبل يقودها خالد وجيش من الامن المركزي يقوده يحي وجيش تصفيات وقاعدة امن قومي يقوده طارق وجيش حرس خاص يقوده عمار وجيش الجويه يقوده علي صالح الأحمر ....الخ.

واليوم أحضرت لنا جماعة ال DNA معها صكوك ملكيه وشهادة تحليل سلاليه تثبت أنهم من السلالة المصطفاة مثل يهود بني قينقاع الذين يقدموا أنفسهم وكأنهم شعب الله المختار ويمثلوا اليوم العصابات الصهيونية المحتلة لفلسطين العربية ولديهم أيضا شهادة تحليل ال DNA . وقبلهم هتلر والجنس (الآري) والذي قتل بسببه ملايين البشر في أوروبا والعالم مثلهم مثل جماعة التمييز العرقي التي تعتمد على اللون في اميركا في التمييز على أساس اللون وقد ضدها مارتن لوثر كنج ثورته وصرخته الشهيرة "لدي حلم" وفي أفريقيا كان الرئيس الراحل مانديلا والذي قاد الثورة ورفاقه ضد هذا التمييز وانتصر.

على الجميع يعي ويعرف حجم الخطر الذي يهدد امتنا بسبب هذه العصابات التي تنفذ مشروع الخميني.