في ذكرى ميلاد ناصر
أيها الثائر يا من كان اسمك ناصر
أين ذهبت بك الدوائر
وتركت الحرمات والعساكر
فجرت ثورة الغليان
ايقذت كل نائم وأزحت الستائر
فجرت نور الشمس بعد ليل جائر
كنت للثائرين رمزا
وعدو لكل جائر
أيها الشاكي سكون الليل
الم يكن ليلك بزوغ هادر
أيها الثائر
تركت كتيبه الثوار
في أمواج بحر غادر
شيوخ وأطفال وعشائر
فجرت فينا الروح
بعد زمن غابر
أيها الثائر
اطفات ظلمة الاستعمار
أطلقت أحرار المنابر
وحدت العروبة راية وقلوب وحناجر
أيها الناصر
يا قبلة الأحرار
يا رمز الفدى
يا من سكنت المقابر يا روح كل ثائر
هلا نظرة لما فعله بنا العساكر
باعوك
واستسلموا
ودسوا في جيوبهم الخناجر
وصلوا للدولار دون الحرم قبلة
وركعوا للصهاينة وسجدوا لكل غادر
تراب مصر قد باعوا وحثي المقابر
واستفحل الطغيان بينهم وطعنوا كل ثائر
لمم أشلاء قبرك وانطلق
فلربما قد باعك العساكر
فلم يبقي من مصر إلا اسمها فإنهم غيروا المناظر
هذا تاريخهم الذي
لن تسجله الدفاتر
لن تسجله الدفاتر أيها الثائر
حلمت انك قد أتيت لتفتح المعابر
وتطلق الصيحات من الحناجر
ايها الثائر
قالوا عن عبدالناضر
جين جوستين رجل المخابرات المركزية الأمريكية عن عبدالناصر: (إن مشكلتنا مع ناصر أنه رجل بلا رذيلة مما يجعله من الناحية العملية غير قابل للتجريح، فلا نساء ولا خمر ولا مخدرات، ولا يمكن شراؤه أو رشوته أو حتى تهويشه، نحن نكرهه ككل، لكننا لا نستطيع أن نفعل تجاهه شيئا لأنه بلا رذيلة وغير قابل للفساد .. )
شاكر لطيف