لأول مرة في تاريخ اليمن والعرب تتسلم امرأة يمنية وعربية جائزة نوبل للسلام اكبر جائزة في العالم، ولأول مرة حكومة يمنية تؤدي اليمين الدستورية أمام رئيس غير علي صالح ، ولأول مرة ترأس المعارضة حكومة في اليمن،ولاول مرة سيتحرر وزراء الحكومة من تدخلات وهواتف صالح المخالفة للقوانين ،والمعرقلة لأعمالهم وتنفيذ مصالح الوطن والشعب.
... اليوم يشعر الوزراء إنهم أحرار وبإمكانهم تحقيق المصلحة الوطنية وخدمة الشعب والعدالة والمساواة دون توجيهات بصرف او تعيين او اتخاذ إجراء خارج القانون والمصلحة العامة.
بغياب صالح اليوم يمكنكم ياوزراء الوفاق الوطني ، القضاء على الفساد وتوفير الخدمات للشعب،وعزل الفاسدين دون ان تجدوا أحدا يسانده،او يصدر قرار بعزل أي وزير منكم رفض مخالفة القانون في تعيين او صرف او فعل .
اضربوا الفساد بيد من حديد، نريد ان نرى فاسد واحد خلف القضبان ،نريد ان نسمع عن اعادة مبلغ نهبه فاسد للخزينة ،فرصتكم لان تعيدوا الامل في نفوس اليمنيين بان هناك وزراء احرار نزهاء اكفاء يرفضون تدخل احد في عملهم.
اليمن في مقدمة الدول الأكثر فقرا وفسادا وتسولا ، ومرضا وتخلفا ،وجهلا ،وارهابا وقتلا،وانتهاكا لحقوق الإنسان وللحريات،فاعملوا على ان نكون عكس ما يقال عنا ، لقد صار اليمني مهانا في العالم وتلاهم السفراء ،وتلاهم الوزراء فيما مضى فاعيدوا لنا الكرامة والاحترام لدى العالم ، لقد أسمعت بنت اليمن المناضلة توكل العالم اجمع ان اليمن تمتلك بنات عظيمات وشجاعات يعشقن الحرية ويقدمن أرواحهن فداء لها،لقد رفعت راس اليمنيين واليمنيات أمام العالم فاعملوا على رعاية وسقاية ما غرسته من مفهوم عن اليمن وما رسمت من صورة عن نسائها ورجالها في منبر اكبر جائزة في العالم .
الله الله أيها الوزراء أعيدوا لليمن مجده وتاريخه أعيدوا للشعب الأمل في ان يسود القانون والعدالة وطنهم .
لقد آن لنا ان نرى أكفاء ذو نزاهة وأمانة في كراسي افتقدتهم منذ زمن بعيد، قرروا بشجاعة والشباب في الساحات معكم والله لن يتركم أعمالكم.