تحت شعار (حركة 13يونيو ضمير يتجدد في ثورة 11فبراير) أقيمت ندوة سياسية وفكرية عصر اليوم السبت بمدينة القاعدة بمحافظة إب بمناسبة الذكرى الـ39 لقيام الحركة.
وفي الندوة التي نظمها التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمنطقة القاعدة وبحضور جمع غفير من شباب التنظيم وممثلي الأحزاب تم عرض فلم وثائقي للرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي كما ألقى الأخ عزة حسن نعمان أمين سر التنظيم بالمنطقة كلمة رحب فيها بالحاضرين وقال إن الاحتفال بهذه المناسبة هو أحتفال بالمشروع الوطني والقيم والمبادئ التي مثلتها الحركة بقيادة الشهيد ابراهيم الحمدي وما حققته من إنجازات تنموية على أرض الواقع في مختلف المجالات .
وفي المحور الأول للندوة (حركة 13يونيو البداية والمسار والإنجاز) تحدث الامين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري حميد عاصم عن الأسباب والعوامل التي كانت سبب قيام الحركة والأوضاع التي وصلت إليها البلاد قبل قيام الحركة وقال عاصم أن في مثل هذه الأيام أشرقت شمس التصحيح في سماء اليمن بقيام حركة 13يونيوا التصحيحية عام 1974م بقيادة الشهيد ابراهيم الحمدي وتطرق عاصم إلى مسار الحركة وما حققته من تنمية مثلت أخصب مراحل الأزدهار في اليمن وتحدث عن المؤامرة الأقليمية والدولية على الحركة وقائدها وذلك باغتيال الرئيس الحمدي في 11 أكتوبر 1977م .
وفي المحور الثاني (حركة 13يونيو ضمير يتجدد في ثورة 11فبراير ) قال المهندس عبدالله اسماعيل القدسي عضو الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أن حركة يونيو مثلت تحالف كل القولى الحية في اليمن وقال إن مشروع الحمدي مشروع جامع لكل القوى السياسية وأن القيم التي ناضل من أجلها الشهيد الحمدي حاضرة في أذهان أعضاء مؤتمر الحوار الوطني.
وقال اسماعيل أن حركة يونيو أعادت الأعتبار لثورة سبتمبر الخالدة وأن ثورة فبراير الشبابية أعادت الأعتبار لحركة يونيو التصحيحية .
وأضاف عضوا الامانه العامة للتنظيم الناصري أن حركة 13يونيو وثورة 11فبراير أتسمت بالطابع السلمي وعبرت عن تطلعات وامال المواطنيين وأكد أن القوى التي وقفت ضد مشروع يونيو هي نفس القوى التي تريد إجهاض ثورة فبراير لأن مصالح هذه القوى تتصادم مع مصالحة الشعب والوطن وقال أن المرحلة القادمة يجب أن تكون مرحلة كل اليمنيين بمختلف إنتمائاتهم من خلال الأتفاق على مشروع وطني يتفق علية الجميع. .وفي الندوة قدم الأستاذ خالد محمد هاشم أمين سر التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمحافظة إب مداخلة تحدث فيها بلغة الأرقام عن إنجازات الحركة في الطرق والمدارس ومختلف المشاريع التنموية والمؤسسية والقرارات التي أتخذها الحمدي وتحدث عن مؤتمر المغتربين والجمعيات التعاونية والخطة الخمسية ومشروع الأصلاح المالي والأداري وهيكلة الجيش وكل ذلك كان في عهد الحمدي.
وقال هاشم إن المشروع الوطني للرئيس الحمدي كان سبب الألتفاف الشعبي حول قيادته وطالب أمين سر التنظيم بإب بتشكيل لجنة تحقيق في عملية أغتيال الرئيس الحمدي .وقد أثريت الندوة بالعديد من المدخلات والأسئلة من قبل الحاضرين.