أقامت اليوم ثقافية التنظيم الناصري بحجة فعالية ثقافية بالفرع عن الاصلاح المالي والاداري , والمقارنة فيما نحن نعيشه الان وحركة 13 يونيو التصحيحية في الاصلاح المالي والاداري.
حيث عرف الفساد على انه " اساءة استعمال الوظيفة العامة لكسب الخاص , , وجني ارباح خارج الاطار القانوني " .
وجرائم الفساد نوقشت كالتالي :
1- الرشوة بجميع وجوهها .
2- الاختلاس في القطاع العام و الخاص .
3- المتاجرة بالنفوذ ( يعني نفوذ السلطة ) .
4- اساءة استغلال الوظيفة .
5- الاثراء غير المشروع .
6- غسل العائدات الاجرامية .
7- اخفاء الممتلكات المتأتية عن جرائم الفساد .
8- اعاقة سير العدالة في ما يتعلق بهذه الجرائم .
9- أفعال المشاركة أو الشروع بكل ما سبق ذكرة .
10- تخصيص الاراضي وتوزيعها على النافذين .
11- اعادة تدوير أموال المعونات الاجنبية للجيوب الخاصة .
12- قروض المجاملة التي تمنحها المصارف من دون ضمانات جدية لكبار رجال الاعمال المتصلين بمراكز النفوذ .
13- عمولات عقود البنية التحتية و صفقات السلاح .
14- العمولات و الاتاوات التي يتم الحصول عليها بحكم المنصب او الاتجار بالوظيفة العامة ( ريع المنصب ) .
اذ ان ولاءات الجيش اصبحت لأشخاص ونافذين , و كان لطيلة 33 عام تابعا لفرد , ثم ان الفساد قنن لكي يصبح ثقافة في المجتمع أطرته السلطة لخدمة اجندتها في التوريث والديمومة وحاكمية الفرد ومن معه وسبح بحمدة .
وكانت حركة 13 يونيو قد اجتثت الفساد و شأفته وفق الية التصحيح المالي والاداري , ولكن بعد القضاء على مشروع الدولة المدنية الحديثة واغتيال الشهيد الرئيس / ابراهيم الحمدي فاتت الفرصة المواتية لبناء الدولة , لتستعيض القوى النافذة بمشروع القوى الناعمة وكنتونات ولاء الجيش وحاكمية الفرد وعائلته .
وخلصت وناقشت الفعالية وسائل مكافحة الفساد كما كان في أطر الحركة كالتالي :
1- توسيع رقعة الديمقراطية و المسائلة .
2- الاصلاح المالي والاداري .
3- اصلاح هيكل الاجور والمرتبات .
4- الرقابة لشعبية المنظمة .