Home News Arabic and International

أوباما: الطائرة الماليزية أُسقطت بصاروخ أُطلق من منطقة خاضعة للانفصاليين

أوباما: الطائرة الماليزية أُسقطت بصاروخ أُطلق من منطقة خاضعة للانفصاليين

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة أن الطائرة الماليزية التي تحطمت الخميس في شرق أوكرانيا أسقطت بصاروخ أطلق من منطقة تقع تحت سيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا.

الوحدوي نت

وقال الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحافي "ما نعرفه اليوم أن صاروخ أرض جو أطلق وهو الذي تسبب بسقوط الطائرة. ونعرف أيضا أن هذا الصاروخ أطلق من منطقة تقع تحت سيطرة الانفصاليين" الأوكرانيين الموالين لروسيا.

وبعد أن وصف الحادث ب"المريع" شدد أوباما على ضرورة إجراء تحقيق مستقل وشفاف قبل إعطاء رأي في الأسباب الدقيقة للمأساة.

وأضاف "من المبكر جدا التكهن بنوايا الذين يمكن أن يكونوا قد أطلقوا الصاروخ" داعيا إلى التمهل وعدم استخلاص استنتاجات سريعة.

وكانت عدة شركات طيران أسيوية قررت عدم عبور أجواء أوكرانيا خوفا على سلامة طائراتها نتيجة المعارك الواقعة في شرق هذا البلد.

وتسلك الطائرات عادة الممر الجوي في سماء أوكرانيا في رحلاتها بين أوروبا وآسيا لا سيما جنوب شرق آسيا، والالتفاف على مسار آخر يزيد في طول الرحلة وكلفتها لما تتطلبه من وقود.

رصد انفصاليين بحوزتهم صواريخ أرض جو قرب مكان اللحادث

وكانت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة أعلنت الجمعة أن الطائرة الماليزية التي تحطمت في شرق أوكرانيا "أسقطت على الأرجح بصاروخ أرض-جو" أطلق من "منطقة يسيطر عليها الانفصاليون" الموالون لروسيا.

 

وتحدثت السفيرة سامنتا باور أمام مجلس الأمن الدولي أثناء اجتماع عاجل حول تحطم الطائرة الماليزية، عن صاروخ بوك من طراز "اس ايه-11".

وأشارت إلى أنه "تم رصد انفصاليين" صباح الخميس وفي حوزتهم هذا النوع من الأنظمة الدفاعية المضادة للطائرات قرب المكان الذي سقطت فيه الطائرة الماليزية.

وعلى خلاف ذلك، أكدت السفيرة الأمريكية أنه إذا كان الجيش الأوكراني يملك هذا النوع من الصواريخ في ترسانته، فإن الولايات المتحدة "لا علم لها بوجود نظام صواريخ "سام" الأوكرانية في المنطقة" التي تحطمت فيها الطائرة، ومنذ بداية الأزمة الأوكرانية لم تطلق الدفاعات الجوية الأوكرانية أي صاروخ.

وأضافت "انطلاقا من تعقيد نظام اس ايه-11، فإنه من غير المرجح أن يتمكن الانفصاليون من استخدامه بطريقة فعالة من دون جهاز بشري كفء". وبالتالي، فإنه "لا يمكننا استبعاد إمكانية مساعدة تقنية من جانب أشخاص روس"، كما قالت.

وأضافت باور أنه إذا كان الانفصاليون هم الذين أطلقوا الصاروخ، فان "لديهم ولدى الذين يدعمونهم أسبابا لإخفاء الأدلة حول جريمتهم".

ورأت باور أن على موسكو ممارسة الضغط على الانفصاليين و"اتخاذ إجراءات ملموسة بصورة عاجلة لخفض التوتر في أوكرانيا".

 

فرانس 24/ أ ف ب