اوضح امين الدائرة السياسية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عبدالله المقطري ان عودة التنظيم الناصري اليوم الى اجتماع القوى السياسية جاء لتوضيح الرؤية التي توافقت عليها احزاب اللقاء المشترك لإخراج اليمن من مأزقه الراهن، بعد ان تخلت عن هذه الرؤية اربعة من احزاب اللقاء المشترك.
وقال المقطري لـ(الوحدوي نت): اتفقنا امس الاول في اللقاء المشترك على رؤية وطنية لإخراج اليمن من الازمة الراهنة واتفقنا ان يتم تقديم هذه الرؤية الى اجتماع القوى السياسية امس الأربعاء لكننا تفاجئنا بان اربعة من احزاب المشترك هي الحزب الاشتراكي اليمني، البعث، الحق واتحاد القوى الشعبية تخلت عن رؤية المشترك وذهبت باتجاه آخر، الامر الذي دفع التنظيم الناصري الى الحضور اليوم لاجتماع القوى السياسية لتقديم رؤية المشترك والدفاع عنها باعتبارها افضل الخيارات لليمن ككل وليس لحزب او طرف بعينه.
واشار المقطري الى ان الرؤية مكونة من ست نقاط تتلخص في ازالة الاسباب التي ادت الى تقديم رئيس الجمهورية والوزراء لاستقالتهما، ومن ثم عدول الرئيس ورئيس الحكومة عن الاستقالة.
موضحا ان التنظيم الناصري لم يذهب لحوار عبثي بل للدفاع عن ما تم الاتفاق عليه في اجتماع اللقاء المشترك الذي كان يجب على كافة الاحزاب في التكتل الدفاع عنه بعد اقراراه. مشيرا الى ان من يؤيدون تشكيل مجلس رئاسي يبحثون عن عضوية في هذا المجلس وعن حلول لمشاكلهم الحزبية والخاصة وليس مشاكل الوطن الذي يتعرض لمخاطر كارثية.
واختتم المقطري تصريحه بالقول: نحترم اراء شركائنا ومثلما ان لهم مواقفهم وتقديراتهم الخاصة فان للتنظيم الناصري مواقفه وتقديراته الخاصة ورؤيته الوطنية.