جدد ممثل حركة المقامة الاسلامية حماس بصنعاء الدكتور عبد المعطي زقوت رفض المقاومة واستنكارها لقرار المحكمة المصرية باعتبار حركة المقاومة الاسلامية حماس حركة إرهابية واعتبرها طعنة غادرة في ظهر كل ابناء الشعب والمقاومة.
وأشار زقوت خلال وقفة تضامنية نظمها مكتب الحركة بصنعاء لأبناء الجالية الفلسطينية في اليمن مساء أمس الخميس (12 مارس) إلى ان هذا القرار الجائر الذي صدر بحق المقاومة في غزة ،بهدف التضييق على كل الحركات المقاومة في فلسطين وضرب قدرة شعبنا الفلسطيني على مواجهة الاعتداءات الصهيونية.
وقال :" تابعنا منذ شهور حملة ظالمة من بعض الاعلام المصري بحق حماس وغزة وآثرنا حينها عدم التصعيد والرد ثم جاء الحكم المسيس من محكمة غير متخصصة باعتبار كتائب القسام حركة ارهابية ،ثم حكما آخر تلاه باعتبار حركة حماس حركة ارهابية ".
داعيا السلطات المصرية وكل العقلاء في مصر إلى فتح عاجل ومستمر لمعبر رفح ،وكذا إيقاف الحملة الاعلامية الظالمة ضد حركة المقاومة الاسلامية.
وقال ممثل حماس " أن حماس وفصائل المقاومة لم تكن في يوم من الايام إلا حامية ومدافعة عن الأمن القومي المصري".
وأعرب الدكتور زقوت في ذات الوقت عن الترحيب بالطعن الذي قُدم ضد هذا الحكم القضائي لتصويبه ،متمنيا ان يتم متابعة الطعن من المحكمة المصرية وبما يمكن من إلغائه نهائيا..
كما نوه بمستوى العلاقات الاخوية الصادقة التي تربط ابناء الشعبين اليمني والفلسطيني وكذا مواقف الشعب اليمني ودعمه الراسخ لقضية فلسطين .
وثمن كافة المواقف الفلسطينية والعربية والإسلامية التي أدانت واستنكرت هذه الاحكام، ومنها الموقف المتميز لراعي الكنيسة المسيحية في غزة سابقا الأب ما نويل سلم الذي قال معلقا على قرار القضاء المصري "حماس حركة مقاومة واتهامها بالإرهاب مرفوض"
وفيما يتعلق بالشأن الفلسطيني الداخلي اكد زقوت متابعة الحركة لاجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطيني ،وتأييدها لما خرج به لاجتماع من قرارات وخاصة قرار وقف التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني وقرار التوجه للمصالحة.
وقال"ولكنا فوجئنا بدلا من وقف التنسيق الامني قبل أيام بحملة اعتقالات شملت ثمانيين من أبناء الحركة ،متسائلا كيف يمكن ان تكون هناك مصالحة في ظل الاعتقالات،وكيف يمكن اجراء انتخابات نزيهة وحرة في ظل الاعتقالات الجماعية " .
من جانبه أشاد عضو الهيئة الشعبية لمناصرة القضية الفلسطينية وقضايا الأمة وأمين عام نقابة الأطباء اليمنيين الدكتور عبدالقوي الشميري بنضالات الشعب الفلسطيني وما يسطره من أروع الأمثلة والمقاومة تجاه العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة.
وقال الشميري إن ما يحاك تجاه الأمة العربية والإسلامية هو متغير، وأن الأمة هي ثابت من الثوابت، والقضية الفلسطينية هي ثابتان ثابت وطن وثابت عقيدة، وما يجري لن يغير الثوابت وسيزول.
وأضاف الشميري إننا نحب حركة حماس لسبب واحدة "لأنها تقاوم الاحتلال الصهيوني" وكونها تقاوم الاحتلال وتتطبق القول بالأفعال فنحن معها ما زالت على ذلك.
وألقى عميد الجالية الفلسطينية في اليمن الدكتور محمد صيام كلمة للجالية أعلن خلالها تضامن الجالية الكامل مع حركة حماس، وألقى قصيدة شعرية حول ما تتعرض له فلسطين وحماس والمقاومة نالت إعجاب الحاضرين.
تخلل الحفل العديد من الفقرات الإنشادية والفنية لنخبة من نجوم الإنشاد اليمني، والدبكة الشعبية الفلسطينية الأصيلة لفرقة الكشافة من أبناء الجالية الفلسطينية.