Home News Arabic and International

الحجاج يتقاطرون لمنى لرمي الجمرات في أول أيام العيد

الحجاج يتقاطرون لمنى لرمي الجمرات في أول أيام العيد

بدأ نحو ثلاثة ملايين حاج التوجه إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى قادمين من المزدلفة بعد وقوفهم على عرفات ركن الحج الأعظم. وسيتوجه الحجاج إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الإفاضة والسعي بين الصفا والمروة في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وبعد نحر الأضاحي يقوم الرجال بحلق شعر الرأس أو تقصيره إيذانا بالتحلل الأصغر، بينما تأخذ النساء أقل القليل من شعورهن تعبدا لله.
ويعود الحجيج للتمتع بليالي التشريق في منى، وفيها يقومون برمي بقية الجمرات. ثم يعودون إلى المسجد الحرام ويؤدون طواف الوداع يختمون به حجهم، كما يحرصون على أن يكون هذا الطواف ببيت الله آخر عهدهم بمكة فلا يبيعون بعده ولا يشترون.

إجراءات جديدة
وقد وضعت السلطات السعودية والجهات الصحية أجهزتها في حالة استنفار كامل لتجنب حصول أي حوادث خاصة أثناء رمي الجمرات.

وفي هذا الأطار نفذت السلطات عملية تطوير لمنطقة جسر الجمرات باستخدام تقنيات إلكترونية متطورة لتسهيل شعيرة رمي الجمرات وذلك لضمان عدم وقوع حوادث بسبب تدافع الحجيج. وكان قرابة أربعمائة حاج قد قتلوا وأصيب ثلاثمائة آخررن في تدافع وقع لدى رمي الجمرات في موسم الحج العام الماضي.
وأفتى مفتي السعودية بجواز رمي الجمرات كلها (العقبة الأولى والوسطى والصغرى) في اليوم الـ13 من شهر ذي الحجة على أن تكون بالترتيب، كما نبه إلى جواز رمي الجمرات عن العاجز وكبير السن والمرأة والأطفال حفاظا على سلامتهم.
كما تنفذ السلطات إجراءات مشددة تحسبا لأي محاولة للإخلال بالأمن. وفي هذا السياق أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أن الأجهزة الأمنية لن تسمح بأي إخلال يعوق أداء فريضة الحج.
وأعلن التركي أن 9000 رجل أمن سيقومون بمنع الافتراش في المشاعر لتنظيم حركة المشاة على شبكة الطرق المؤدية إلى منطقة الجمرات، بخلاف القوة المكلفة بإدارة وتنظيم الحركة في جسر الجمرات.

جدر الإشارة إلى أن السلطات السعودية لا تزال تمنع الجزيرة من تغطية شعائر الحج للعام الرابع على التوالي.
 
 
المصدر: الجزيرة + وكالات