Home News Locally

الحديدة.. القوات المشتركة تستعيد مناطق واسعة في حيس على الحدود الإدارية لمحافظتي إب وتعز

الحديدة.. القوات المشتركة تستعيد مناطق واسعة في حيس على الحدود الإدارية لمحافظتي إب وتعز

سيطرت القوات المشتركة في الساحل الغربي، الجمعة، على مناطق واسعة ومواقع حاكمة في مديرية حيس، على الحدود الإدارية لمحافظتي إب وتعز.

وأفادت مصادر ميدانية، أن القوات المشتركة والمقاومة التهامية شنت هجمات واسعة من عدة محاور تكلل بتطهير مناطق (سقم، والمحجر، والجبلين) ومناطق استراتيجية شرق وشمال وشمال غرب حيس، ظلت تتمركز فيها جماعة الحوثي طيلة الـ 7 سنوات الماضية.

وقالت المصادر، إن القوات المشتركة فرضت السيطرة الكاملة على مفرق سقم جنوب حيس، على الخط الدولي الحديدة – تعز، والذي أقام الحوثيون فيه طوال السنوات الماضية نقطة جمارك للشاحنات القادمة من المناطق المحررة.

وأوضحت المصادر، أن القوات المشتركة تمكنت من استعادة سلسلة جبال الأعوج شرقي حيس، بعد معارك عنيفة تكبد فيها الحوثيين خسائر في الأرواح والعتاد.

وذكرت المصادر، أن وحدات من القوات المشتركة، قطعت خط حيس – العدين بمحافظة إب الذي يعد أهم خط إمداد لعناصر الحوثي في مناطق جنوبي الحديدة والريف الغربي لتعز.

وأشار أحد المصادر، إلى أن قوات من اللواء السابع والثامن عمالقة خاضت معارك ضارية ضد الحوثيين شرق وجنوب مدينة حيس وأجرزت تقدماً ميدانياً إلى مناطق نخلة، والمرير، كما تم السيطرة على أجزاء كبيرة من منطقة ضمي جنوب المديرية.

وأكد المصدر، تحرير مساحات واسعة من المناطق المستهدفة والتمركز فيها، وسط حالات فرار لعناصر الحوثي بعد تكبدها خسائر بشرية ومادية في صفوفها خلال المواجهات من مسافة صفر، وأخرى بضربات مدفعية القوات المشتركة وطيران التحالف العربي.

وفي سياق متصل، قال، العميد صادق دويد، الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق صالح إن حيثيات اتفاق ستوكهولم وتداعياته لم تكن مجدية في ظل استمرار تصعيد الجماعة الحوثية في محافظات ومناطق أخرى.

 وأوضح العميد صادق دويد وهو عضو القيادة المشتركة بالساحل الغربي، على تويتر: “إن حالة اللاسلم واللاحرب التي خلفتها اتفاقية السويد أدت الى تكبيل القوات المشتركة التي لقنت الجماعة الحوثية هزائم قاسية وكانت قاب قوسين من تحرير مدينة الحديدة”.

 وأشار إلى أن ستوكهولم وضع القوات المشتركة في موقف دفاعي، وأعاقها عن أداء دورها الوطني في معركة التصدي للمشروع التوسعي الايراني وأدواته الحوثية.

وذكر، أن استمرار مثل هذا الوضع لم يكن مجديا في وقت صعد فيه الحوثيين من عدوانهم على اليمنيين في محافظات (شبوة، البيضاء، ومأرب).