Home News Locally

غروبندبرغ: يجب التعامل مع العمليات العسكرية حول مأرب بشكل عاجل

غروبندبرغ: يجب التعامل مع العمليات العسكرية حول مأرب بشكل عاجل


قال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم الخميس، إن الهدنة صامدة لكن العمليات العسكرية حول مأرب مثيرة للقلق ويجب التعامل معها بشكلٍ عاجلٍ.

جاء ذلك، في كلمة له، خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي حول الأزمة اليمنية، بحضور وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث.

وأضاف: “لكن الهدنة مازالت هشة ومؤقتة، لذلك نحتاج إلى العمل بشكل جماعي مكثف لضمان عدم تفككها، وصمودها ولتصبح نقطة تحوّل باتجاه السلام.”

وذكّر أطراف النزاع، بأن “المبدأ المؤسس للهدنة هو استخدام مهلة الشهرين للتقدم نحو إنهاء الحرب وليس تصعيدها”.

ولفت إلى انه “منذ بدء سريان الهدنة شهدنا انخفاضا كبيرا في العنف وعدد الضحايا من المدنيين”.

ومضى قائلاً: “كما لا توجد تقارير مؤكدة تفيد بوقوع ضربات جوية داخل اليمن أو هجمات عابرة للحدود ضد دول المنطقة”.

وأردف: “الأسابيع المقبلة ستختبر التزام الأطراف، لذلك نحن بحاجة لدعم المجتمع الدولي الآن أكثر من أي وقت مضى، للحفاظ على الزخم، والتوصل لنهاية شاملة وسلمية ومستدامة للنزاع”.

وأشار إلى إحراز تقدم في قضية تبادل المحتجزين، داعيا “الأطراف إلى الإسراع في الاتفاق بشأن تفاصيل عملية إطلاق السراح حتى يمكن لم شمل العائلات اليمنية بأبنائها في أقرب وقت ممكن”.

ومساء الأربعاء، أعلن الجيش اليمني، رصد 71 خرقا حوثيا للهدنة في 6 محافظات، خلال الـ 24 الساعة الماضية.

وفي 1 أبريل/نيسان الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.