Home News Locally

العليمي يعقد اجتماعا لمجلس القيادة الرئاسي بحضور الحكومة ومحافظي المحافظات

العليمي يعقد اجتماعا لمجلس القيادة الرئاسي بحضور الحكومة ومحافظي المحافظات

عقد الرئيس اليمني د. رشاد العليمي اول اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي بحضور الحكومة ومحافظي المحافظات..

واستعرض الاجتماع الاتجاهات العامة لخطة عمله للفترة القادمة، واليات ترجمة المسؤوليات المناطة به وفق قرار التشكيل الى خطط عملية تنفيذية.

وحدد المجلس بناءا على نقاشات مستفيضة في عدة اجتماعات خلال الأيام الماضية، عدد من الأولويات، مشددا على التزام رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بمبدأ المسؤولية الجماعية وسعيهم لتحقيق أعلى درجة من التوافق، بما يتناسب مع دقة المرحلة الراهنة وبالاعتماد على الاجماع المحلي للقوى والمكونات السياسية والمجتمعية في إطار وحدة الصف الوطني لاستكمال استعادة الدولة وتخفيف معاناة اليمنيين.

وأكّد مجلس القيادة الرئاسي على أنّ ملف الاستقرار الاقتصادي وتخفيف المعاناة الإنسانية للمواطنين، يُعتبر أولوية وطنية قصوى ويأتي في سلم أولويات الفترة القادمة، مشيرًا إلى أهمية تكامل الجهود المبذولة من مختلف قطاعات الدولة وتعاونها في هذا الشأن وترجمتها على أرض الواقع.

وعبر  الرئيس العليمي وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ عن ثقته في ان تكامل الجهود الوطنية ووحدة الصف ترجمة لمخرجات المشاورات اليمنية ـ اليمنية المنعقدة تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ستمثل مرحلة جديدة من العمل نحو رفع معاناة اليمنيين الذين تحملوا طويلا نتيجة لانقلاب المليشيات الحوثية ، مؤكدا ان مجلس القيادة الرئاسي يده ممدودة للسلام العادل والشامل وفي ذات الوقت لن يتوانى عن الدفاع على امن اليمن وشعبها وهزيمة أي مشاريع دخيلة تستهدف هويته العروبية، وتحويله الى شوكة في خاصرة المنطقة والخليج خدمة لأجندة ومشروع ايران .

وقال: "ندرك تماما حجم التعقيدات التي تواجهنا ولكن لدينا من العزيمة ما قد يعيننا على تفكيك الالغام المزروعة في طريقنا، في الوقت الذي نثق فيه بتعاون الجميع على المستوى المحلي والإقليمي والدولي لتنفيذ مهامنا الوطنية وفي المقدمة استكمال استعادة الدولة وتخفيف معاناة المواطنين المعيشية".

وأوضح العليمي ان الوضع القادم استثنائي وعلى الجميع تحمل المسئولية، وان يكونوا عند مستوى التحديات.. وقال " التحديات كبيرة، لكن تحقيق النجاح ليس مستحيلا وهذا الالتفاف السياسي والحزبي والمجتمعي حول تشكيل مجلس القيادة يضعنا جميعا امام مسؤولية جسيمة لن نتهرب منها تحت أي اعتبارات ولا طريق امامنا غير النجاح فقط ".

كما رأس العليمي اجتماعا مشتركا ضم أعضاء مجلس القيادة الرئاسي ورئيس واعضاء حكومة الكفاءات السياسية و محافظي المحافظات.

كرس الاجتماع لمناقشة أولويات المرحلة الراهنة لتعزيز مستوى التعاون والخطط المستقبلية بين الحكومة وقيادات السلطة المحلية في المحافظات المحررة، والعمل وفق خطط استثنائية تركز على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وتنظيم العلاقة بين السلطات المركزية والمحلية بموجب التشريعات والقوانين النافذة

وتداول الاجتماع الرؤى والأفكار حول بدء مسار جديد ونوعي في العمل خلال هذه الظروف الاستثنائية، في جوانب استكمال استعادة الدولة وتجاوز التحديات الاقتصادية وتخفيف معاناة المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم، إضافة الى متطلبات ضبط الامن والاستقرار وتفعيل عمل مؤسسات الدولة بكفاءة.

وخاطب  العليمي، رئيس وأعضاء الحكومة والمحافظين بالقول " سنكون فريق واحد في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والسلطات المحلية حتى لا يكون عملنا كالجزر المتفرقة، فلدينا دستور وقوانين ولوائح وتشريعات تنظم ذلك، ويجب الالتزام بها، مع مراعاة الظروف الاستثنائية الراهنة التي تتطلب الارتقاء الى مستوى التحديات، والتركيز على تثبيت الامن والاستقرار في المحافظات المحررة كأولوية قصوى ".. منوها بروح التوافق العالية التي سادت بعد المشاورات اليمنية ـ اليمنية تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والاتجاه نحو مرحلة جديدة تركز على توحيد الجهود نحو استعادة الدولة والحفاظ على سيادة وامن واستقرار اليمن..

وكشف الدكتور رشاد العليمي، ان هذا الاجتماع سيكون نواة لعقد مؤتمر للمحافظين في العاصمة المؤقتة عدن لوضع كل المشاكل والتحديات للنقاش بما في ذلك العلاقة مع السلطة المركزية والخروج برؤية تعالج وتساعد السلطات المحلية على تجاوز الصعوبات وبما ينعكس على تحسين حياة ومعيشة المواطنين في الجوانب الخدمية والأمنية والاقتصادية والتنموية، إضافة الى ترتيبات مرحلة ما بعد استعادة الدولة.