Home News Locally

الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج عن اثنين من موظفيها

الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج عن اثنين من موظفيها


طالبت الأمم المتحدة، الأربعاء، بالإفراج الفوري عن اثنين من موظفيها محتجزَين لدى الحوثيين في اليمن، معربة عن قلقها على مصيرهما بعد ستة أشهر دون أنباء حولهما.

جاء ذلك، في بيان مشترك لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) ومفوّضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.

وقال البيان: “بمناسبة اجتماع العائلات في مختلف أنحاء اليمن للاحتفال بعيد الفطر لهذا العام، تحثُّ المديرة العامة للأمم المتحدة، أودري أزولاي، ومفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، على إطلاق السراح الفوري لموظفَيهما اللذين احتجزا في مطلع شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي في صنعاء”.

وأضاف “على الرغم من تأكيد حركة أنصار الله (الحوثيين) مراراً في تشرين الثاني/نوفمبر بأنها ستُطلق سراح الموظفَين فوراً، فإنَّ مكان وجودهما لا يزال مجهولاً، وينتاب اليونسكو والمفوّضية السامية لحقوق الإنسان القلق على سلامتهما”.

وتابع البيان “تحثُّ اليونسكو والمفوّضية السامية لحقوق الإنسان حركة أنصار الله، في هذا الصدد، على ضمان سلامة الموظفَين المعنيَين وعلى إطلاق سراحهما دون مزيد من التأخير”.

يتمتع موظفو الأمم المتحدة بامتيازات وحصانات بموجب القانون الدولي، وهي أساسية لحسن أداء مهماتهم الرسمية.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.