طالب صحفيو مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر النازحين في العاصمة المؤقتة عدن الحكومة بإعادة إصدار الصحيفة من عدن أو محافظة تعز.
جاء ذلك في رسالة عاجلة وجهها صحفيو مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر النازحين في العاصمة عدن رسالة عاجلة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي.
وطالب الصحفيون من الرئيس رشاد العليمي النظر بعناية واهتمام إلى أهمية إعادة صحيفة الثورة الرسمية والحكومية للصدور من العاصمة عدن لما تمثله من أهمية كبيرة كونها صحيفة الدولة والصوت الحكومي والصحيفة الأولى في الوطن.
وقال صحفيو الثورة في رسالتهم، إن من مساوئ الزمن أن تتوقف الصحيفة عن الصدور بفعل انقلاب جماعة الحوثي وسيطرتها على مقرها وتحويلها من منبر وصوت جمهوري وطني إلى صوت للإمامة والكهنوت الحوثي.
وأوضح الصحفيون في رسالتهم، أنهم سبق وأن طالبوا مرارا وتكرارا خلال السنوات الماضية وزير الإعلام معمر الإرياني وقيادات الدولة المختصة بضرورة إعادة الصحيفة للصدور وأبدوا استعدادهم للعمل من المناطق المحررة، غير أن تلك المحاولات باءت بالفشل بعد تعنت وزير الإعلام ورفضه لكل المطالب وإصراره على توقيفها تحت دواعي ومبررات غير حقيقية.
وأكدوا أن الصحيفة متوقفة عن الصدور منذ العام 2014 بعد انقلاب جماعة الحوثي ولا صحة لما يقال أو يتردد عن إعادة إصدارها من محافظة مأرب فلا وجود لصحيفة الثورة أبدا طوال السنوات الماضية وكل ما هو موجود فقط إعادة موقع الثورة نت الالكتروني في العام 2018 وجعله نسخة من موقع وكالة سبأ.
وطالب صحفيو الثورة في ختام رسالتهم العليمي بالنظر بصورة عاجلة إلى موضوع صحيفة الثورة وضرورة إعادتها وتجاوز العراقيل التي فرضها وزير الإعلام معمر الإرياني أمام عودتها وتوفير أبسط الإمكانيات للطاقم الصحفي الذي يتواجد في عدن ومستعدين للعمل في أقرب وقت ممكن إيمانا بقضية عادلة ووطن جمهوري تعرض للانقلاب وجماعة إمامية سلالية كهنوتية دمرت الأخضر واليابس.
