Home News Locally

مصادر حكومية تؤكد تلقي صنعاء موافقة الانتربول الدولي لمطاردة يحي الحوثي

مصادر حكومية تؤكد تلقي صنعاء موافقة الانتربول الدولي لمطاردة يحي الحوثي

ذكرت مصادر صحافية اليوم الخميس  أن الانتربول الدولي ادرج أسم يحي الحوثي في قائمة المطلوبين دوليا.
وقال موقع وزارة الدفاع اليمني على شبكة الانترنت " سبتمبر نت" أن صنعاء تلقت أمس الأول الأربعاء موافقة الانتربول الدولي على إدراج اسم الحوثي ضمن  قائمة الإرهابيين المطلوبين  دوليا ,مشيرا إلى أن الانتربول الدولي  سيقوم بملاحقة الحوثي في أماكن تواجده من العالم وذلك للمثول أمام العدالة في اليمن
ونسب موقع إيلاف لمصادر مطلعة في الشرطة الدولية "الانتربول" لإيلاف أن المنظمة الدولية أدرجت أمس الأربعاء البرلماني يحي بدر الدين الحوثي المقيم حاليا في ألمانيا بعد أن حصل على اللجوء السياسي هناك ، مشيرة إلى انه تم إدراجه رسمياً ضمن المطلوبين دولياً بتهمة ممارسة أعمال إرهابية ضد القوات الحكومية بمحافظة صعده "شمال اليمن على الحدود مع السعودية".
وأضافت المصادر أن الشرطة الدولية ستبعث خلال الأيام القليلة القادمة رسالة إلى السلطات اليمنية التي طلبت من الانتربول إدراج الحوثي ضمن المطلوبين امنياً لمحاكمته تشعرها بضمه إلى القائمة الدولية الخطرة أو ما يسمى بالقائمة الحمراء للمطلوبين دوليا وهي اخطر القوائم لدى الشرطة الدولية والتي بموجبها تصبح الدول التي يتواجد فيها الشخص المطلوب ملزمة بتسليمه.
وقالت المصادر أن الشرطة الدولية ضمنت رسالتها للسلطات في الجمهورية اليمنية ضمان تقديم الحوثي للقضاء إضافة إلى ضمان محاكمة عادلة تتيح له الدفاع عن نفسه بالأساليب التي أقرتها التشريعات والقوانين الدولية وإتاحة الفرصة له للترافع عن نفسه شخصيا أو عبر محامين محليين أو دوليين.
وكانت اليمن تقدمت خلال الفترة القلة الماضية بطلب رسمي إلى الشرطة الدولية "الانتربول" لتسليمها يحي الحوثي الذي تتهمه بعدد من الجرائم التي قالت انه متورط في ارتكابها باعتباره أحد القيادات البارزة في التنظيم الشباب المؤمن "المسلح" الذي قام بتشكيله مع عدد من القيادات اليمنية التي تنتمي إلى المذهب الزيدي.
ووفقاً للمذكرة التي قدمتها السلطات اليمنية إلى الانتربول فان التنظيم نفذ أعمالاً إجرامية كالقتل والتخريب وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة في عدد من المناطق اليمنية ،مشيرة إلى أن يحيى الحوثي قاد تلك المجموعة ومكنها من الحصول على الأسلحة والذخائر والمتفجرات والأحزمة الناسفة بغية تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف المواقع والسفارات ومن ذلك استهداف مبنى السفارة الأميركية بصنعاء بتاريخ 3/5/2005م حيث أطلق صاروخاً مضاداً للدروع على مبنى السفارة ، إضافة إلى التخطيط لاغتيال عدد من الشخصيات الأجنبية من بينهم سفير الولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء بالإضافة إلى القيام بتنفيذ عدد من الأعمال الإرهابية التي راح ضحيتها عدد من المواطنين الأبرياء "بحسب المذكرة".