أكد الدكتور ياسين سعيد نعمان رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك أن الحوار مع المؤتمر الشعبي العام قد توقف, إلا أنه شدد على أهمية استمراره.
واعتبر خلال لقاء له أمس بصحفيي المشترك عقد بمقر اللجنة المركزية للإشتراكي أن استمرار الحوار مع المؤتمر الشعبي الحاكم ضرورة تتطلبها حاجة استكمال النظام السياسي, مشيرا إلى أن المشترك يهدف من الحوار إصلاح ماهو قائم والنضال من أجل إصلاح النظام السياسي .
واستعرض نعمان خلال لقائه مع الصحفيين رؤيتي المشترك والمؤتمر اللتين تقدما بهما إلى الحوار وأوجه الاختلاف بينهما.
وقال: كان المؤتمر وسلطته مغلقين الباب على الوضع القائم بعد الانتخابات ويبدو أن المنظمات الدولية وما رافق مؤتمر المانحين أقنعاه بالحوار مع المعارضة. وأردف كان اختراق هذا الوضع الأصم الذي أغلقه على نفسه كالنحت في الصخر.
وأشار إلى أن المؤتمر دخل الحوار ومعه ثلاث قضايا يريد التحاور حولها ومنها قوانين النظام الانتخابي والأحزاب والسلطة المحلية وكانت مقترحاته حول هذه القوانين مكرسة في اتجاه يضع سلطة رقابية على الأحزاب كما في مقترحه إزاء قانون الأحزاب.
وفي لقائه برؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية وأعضاء اللجنة الإعلامية أكد الدكتور رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك على أهمية متابعة الصحافة الحزبية لتطورات الوضع الذي وصل إليه الحوار السياسي ووضع خطة إعلامية للمرحلة القادمة.
وقال رئيس المجلس الأعلى إن مشروع قانون الصحافة والمطبوعات احد أهم موضوعات الحوار بين المشترك وبقية الأحزاب وان المعارضة حريصة على الاستفادة من رأي الصحفيين والأخذ بوجهة نظرهم حول مشروع القانون.
وأسفر اللقاء عن تكليف اللجنة الإعلامية للمشترك برئاسة حسن شكري بوضع خطة إعلامية تؤكد مواكبة وسائل إعلام المعارضة للنشاط السياسي وأهمية التنسيق فيما بينها حول مختلف القضايا التي يتطلبها التنسيق .
حضر اللقاء سلطان العتواني عضو المجلس أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ومحمد قحطان عضو المجلس عضو الهيئة العليا للاصلاح ومحمد الصبري رئيس اللجنة التنفيذية الناطق الرسمي باسم اللقاء المشترك.