عقدت الجمعية اليمنية لجراحي المسالك البولية اليوم ندوة علمية تناولت التقنية الحديثة لجراحة الكلى المصابة بالأورام دون اللجؤ إلى الاستئصال الكامل لها .
وذكر الدكتور عبد الإله غيلان رئيس الجمعية أن الندوة تهدف إلى اطلاع العاملين في جراحة الكلى على آخر ما توصل إليه العلم الحديث في هذا الشأن .
موضحا في تصريح لـ"الوحدوي نت" أن هذه التقنية الحديثة تسعى إلى تجاوز ما هو معمول به من قبل الأطباء حاليا ,حيث كانوا يلجئون إلى استئصال الكلى نهائيا عند إصابتها بالأورام سواء كانت هذه الأورام خبيثة أو حميدة , غير أن هذه التقنية تمكن الأطباء من استئصال الورم فقط دون الحاجة إلى استئصال الكلى .
وقال غيلان أن الجمعية تهدف إلى تنشيط الجانب العلمي والثقافي بين أعضائها ، وإطلاعهم على آخر ما توصل إليه العلم في موضوع تخصصي معين في مجال المسالك البولية.
وفي الندوة - التي عقدت برعاية شركة "باير" الألمانية - أستمع قرابة سبعين طبيب أخصائي في جراحة المسالك البولية لشرح وافي للدراسة التي أعدها الدكتور أحمد الاهنومي حول آخر ما توصل إليه الطب الحديث في جراحة الكلى المصابة بالأورام المختلفة .
وأوضح الاهنومي وهو أستاذ في جامعة صنعاء واستشاري جراحة المسالك البولية أن مثل هذا النوع من العمليات لم يطبق في اليمن مثلها مثل عدد كبير من الدول النامية .
وناقشت الندوة مدى إمكانية الاستفادة من التطورات المتلاحقة في مجال الطب الحديث وتطبيقه في اليمن .
وفي ختام الندوة وزعت الجمعية شهادات التكريم للأطباء ، والمستشفيات والشركات التي قدمت الدعم للجمعية لدى انعقاد المؤتمر الطبي الأول للجمعية في ديسمبر الماضي بصنعاء.
يذكر أن جمعية جراحي المسالك البولية تأسست منذ ثلاث سنوات، وجرى انتخاب هيئة إدارية جديدة لها قبل ثلاثة أشهر.