Home News Arabic and International

مجلس اعتلاء العرش يعلن رسميا تشارلز ملكا لبريطانيا

مجلس اعتلاء العرش يعلن رسميا تشارلز ملكا لبريطانيا


 أعلن مجلس اعتلاء العرش رسميا السبت تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا بعد يومين على وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية عن 96 عاما.

وأعلن المجلس في جلسة تاريخية متلفزة عقدت في قصر سانت جيمس في لندن أن “الأمير تشارلز فيليب آرثر جورج هو الآن، بوفاة جلالتها… ملكنا تشارلز الثالث… فليحفظ الرب الملك”.

ومن جانبه أكد تشارلز الثالث خلال إعلانه رسميا ملكا لبريطانيا أنه “يدرك جيدا الواجبات والمسؤوليات الكبيرة” المناطة بالملك.

وقال العاهل البالغ (73 عاما) أمام مجلس اعتلاء العرش الذي يضم مستشارين سياسيين ودينيين كبارا إنه سيبذل كل جهده ليكون على “المثال الملهم” لوالدته الملكة إليزابيث الثانية التي  توفيت الخميس في قصر بالمورال عن 96 عاما ، وأكد أنها “قدمت مثالا للحب اللامتناهي والتفاني في الخدمة” واعدا بالاقتداء بها.

أضاف “أعلم بأنني سأكون محاطا بمودة وولاء الشعوب التي دعيت لأن أكون على رأس دولها”.

وأكد بأنه يتشجع “بدعم زوجتي الحبيبة”.

تجدر الإشارة إلى أن كاميلا (75 عاما) أصبحت بعد موت اليزابيث ، عقيلة الملك .

وكانت آخر من حملت هذا اللقب هي الملكة والدة الراحلة اليزابيث حيث كانت تحمل لقب الملكة الأم

وحضر مئات من أعضاء المجلس ومن بينهم رئيسة الوزراء ليز تراس وجميع أسلافها وزوجة تشارلز كاميلا وابنه البكر ولي العهد وليام.

وأقيمت المراسم في قاعة مهيبة بقصر سانت جيمس مزخرفة باللونين القرمزي والذهبي. وجرت على مرحلتين الأولى غاب عنها تشارلز وأعلنه مجلس اعتلاء العرش ملكا.

وأعلن كاتب المجلس أن “الأمير تشارلز فيليب آرثر جورج هو الآن، بوفاة جلالتها … ملكنا تشارلز الثالث … فليحفظ الرب الملك”.

وردد أعضاء المجلس المجتمعين عبارة “ليحفظ الرب الملك”.

وحيّت طلقات مدفعية إعلان الملك الجديد في انحاء بريطانيا.

وفي لندن كان الناس بدأوا بالتجمع خارج القصور الملكية في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، مع تدفق الآلاف على قصر بكنغهام لتقديم الاحترام للملكة وخليفتها تشارلز.

وسيُتلى بيان التنصيب علنا في العواصم الأخرى بالمملكة المتحدة – إدنبرة في اسكتلندا، وبلفاست في أيرلندا الشمالية، وكارديف في ويلز – وفي مواقع أخرى أيضا.

وتشارلز هو ملك ورئيس المملكة المتحدة و14 دولة أخرى منها أستراليا وكندا وجاميكا ونيوزيلندا وبابوا غينيا الجديدة.

وكان أكد أنه “مع القيام بالمهمة الثقيلة التي كُلفت بها، والتي أكرس لها الآن ما تبقى من حياتي، أدعو الرب أن يرشدني ويوفقني”.