قال فخر العزب عضو اللجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري إن على رئيس مجلس القيادة الرئاسي تقديم نموذج مغاير لمرحلة هادي والتي اتسمت بالسلبية وتقديم نموذج إيجابي في المناطق المحررة.
وأضاف العزب في حديثه ل (الوحدوي نت) إن أولى خطوات التصحيح تتمثل بالتخلص من الإرث الكارثي الذي خلفه هادي والمتمثل بمئات المستشارين والوزراء والوكلاء الذين يكلفون الدولة ملايين الريالات بمسميات وظيفية وبلا مهام، ويقبعون خارج البلاد، لأنهم كارثة الشرعية الأولى، والحمل الثقيل الذي أثقل كاهلها.
وأشار العزب إلى أننا في مرحلة نكون أو لا نكون، وهي تستدعي من كل من يتولى المسؤولية أن يتحملها بشجاعة وشرف، وهذا يوجب على مسؤولي الشرعية ممارسة مهامهم من داخل العاصمة المؤقتة عدن، التي يجب أن تحتضن مشروع اليمنيين في الانتصار للنظام الجمهوري، وتكون منطلقا لمعركة التحرير واستعادة الدولة.
وقال العزب إن كل مسؤول ما زال خارج البلاد يجب أن يدرك أنه فر من المعركة الوطنية، وآثر السلامة، ولا يربطه بالوطن إلا الراتب الذي يستلمه على حساب جوع أبناء شعبه في الداخل.
وأكد العزب أنه يتوجب على رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي أن يدركوا أن شرعيتهم هي شرعية الإنجاز على الأرض، بما يحققوه من نجاحات تنعكس على المناطق المحررة، وعلى حياة المواطن اليمني الذي لم يعد لديه من خيارات إلا التمسك بالمجلس الرئاسي في معركة استعادة الدولة والقضاء على الانقلاب.
