التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، قيادة هيئة التشاور و المصالحة، ضمن مساعي الأخيرة لاحتواء التباينات والاختلافات داخل أعضاء المجلس الرئاسي.
وحث مجلي الهيئة على تكريس جهودهم و افكارهم لدعم رؤى التوافق الوطني انسجاماً مع متطلبات المرحلة في مواجهة التحديات التي فرضتها المليشيا الحوثية على شعبنا اليمني.
وبحسب وكالة سبأ فقد استمع مجلي من رئيس الهيئة محمد الغيثي ونوابه عبدالملك المخلافي، وصخر الوجيه، وجميلة رجاء، وأكرم العامري، إلى خلاصة النقاشات والمقترحات التى توصلوا اليها خلال الفترة الماضية، و الأولويات المناطة بهم وتقديمهم للمجلس.
و أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، ان التباين في الاراء بين القوى اليمنية الرافضة لمشروع الحوثي، تمثل المسار الصحيح للخروج بحلول شاملة تلبي حاجتنا إلى بناء وطن يتعايش الجميع فيه دون مغالاة من طرف على اخر.
و قال " أن مجلس القيادة الرئاسي، يبذل كل أسباب السلام من أجل شعبنا، رغم معرفته بأن الطرف الاخر لا يؤمن بالسلام، كما نرفض في المجلس الخروج عن روح القرار الأممي 2216 و المرجعيات ذات الصلة وفيها المبادرات الخليجية و آلياتها التنفيذية و مخرجات مؤتمر الحوار الوطني و قرار نقل السلطة في ابريل الماضي".
من جانبهم، أكد رئيس و نواب هيئة التشاور و المصالحة، عن دعمهم الكامل لرئيس و أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، باعتبار مهمتهم تمثل الركيزة لمجلس القيادة في القرارات و التوافق للمضي قدما.