Home News Regulatory Affairs

التنظيم الناصري ينظم وقفة رمزية أمام ضريحي الشهيدين إبراهيم وعبدالله الحمدي في الذكرى 45 لإغتيالهما

التنظيم الناصري ينظم وقفة رمزية أمام ضريحي الشهيدين إبراهيم وعبدالله الحمدي في الذكرى 45 لإغتيالهما

نظم التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري اليوم الثلاثاء وقفة رمزية شارك فيها عدد من قيادات وكوادر وأنصار التنظيم، وعدد من السياسيين والأدباء والكتاب والناشطين والحقوقيين ومحبي الشهيد الحمدي وذلك في مقبرة الشهداء بالعاصمة صنعاء، إحياءً للذكرى الخامسة والأربعين لاستشهاد الرئيس اليمني الخالد إبراهيم محمد الحمدي رئيس مجلس قيادة حركة 13 يونيو التصحيحية وأخوه الشهيد عبدالله الحمدي. 

وقام الأمين العام المساعد للتنظيم الناصري محمد مسعد الرداعي وعدد من أعضاء الأمانة العامة للتنظيم بوضع أكاليل ورود على ضريح الشهيدان ابراهيم وعبدالله الحمدي

وألقى الدكتور عبدالله الخولاني أمين الدائرة الإعلامية للتنظيم  الناصري في الوقفة الرمزية، بيان للأمانة العامة للتنظيم الناصري أمام ضريحي الشهيدان.

واوضح البيان أن الجريمة البشعة نفذتها أيادي الخيانة والعمالة والغدر باغتيال القائد الخالد الشهيد إبراهيم محمد الحمدي والتي كانت تدشينا لمخطط شاركت فيه قوى رجعية محلية وإقليمية واستعمارية دولية، استهدفت مشروع بناء الدولة المدنية الحديثة، التي كانت وستظل حلم وأمل الشعب اليمني العظيم. 

ودعا التنظيم القوى السياسية والمجتمعية إلى الوقوف صفا واحدا ضد المؤامرات والأجندات التي تنال من استقلال اليمن، والتفريط بأهداف ومكتسبات ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر، والتمسك بالوحدة اليمنية ومقاومة كل المشاريع الصغيرة التي تعمل على تشظية التراب اليمني وتفتيت الوحدة الوطنية، والتفريط بالسلم الإجتماعي. 

وطالب التنظيم الناصري، بتخفيف معاناة اليمنيين وصرف المرتبات وفتح الطرقات والتوقف عن فرض الإتاوات والجبايات والعمل على التوافق لتمديد الهدنة والتهيئة لصنع سلام شامل. 

كما طالب التنظيم الناصري بتسليم جثامين شهداء 15 أكتوبر 1978م التي لم تسلم حتى الآن وإطلاق كافة المخفيين قسراً على أمتداد مسيرة العمل الوطني والكف عن الممارسات التي تتنافي مع القيم الإنسانية والأخلاقية وحقوق الإنسان.