الأمم المتحدة تعلن عن عقبة جديدة تواجه تفريغ خزان "صافر" النفطي
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق يوم الخميس إن الأمم المتحدة بحاجة إلى 20 مليون دولار إضافية لاستئجار سفينة يمكنها تحميل كل النفط الخام من الناقلة المهجورة الصدئة صافر قبالة الساحل اليمني.
وقال حق خلال مؤتمر صحفي: “هناك حاجة إلى مبلغ كبير من المال. يمكن أن يكون ما يقرب من 20 مليون دولار، ولكن هذا رقم تقريبي؛ ما قيل لنا هو أن الزيادة في تكلفة حاوية خام كبيرة جدًا تزيد عن 50٪ من التكلفة الأصلية”.
وقال حق إن الأمم المتحدة تسعى لتأمين الأموال اللازمة وتنفيذ نقل النفط من الناقلة الصدئة.
تحاول الهيئة العالمية الصعود على متن الناقلة لإجراء إصلاحات وإجراء تقييم شامل منذ يناير 2021. ومع ذلك، نظرًا للعديد من العوائق البيروقراطية واللوجستية معظمها من الحوثيين، تم تأجيل الوصول إلى السفينة لتحميل أكثر من مليون برميل من النفط عدة مرات.
وفي سبتمبر /أيلول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة تلقيها التمويل الكافي من المانحين، للبدء في عملية طوارئ لنقل النفط من الناقلة المتحللة صافر إلى سفينة آمنة”.
”صافر” سفينة عائمة لتخزين النفط وتفريغه، ترسو على بعد 8 كلم إلى الشمال الغربي من ميناء “رأس عيسى” في مدينة الحديدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وتعود ملكية السفينة لشركة النفط الحكومية “صافر لعمليات إنتاج واستكشاف النفط”، وبسبب عدم خضوعها لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا على المنطقة.
