قال الاخ محمد الصبري امين الدائرة السياسية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ان المؤتمر الشعبي العام يتحمل مسئوليات جسيمة ينبغي عليه ان يتعامل معها في مؤتمره العام السابع , وان يغادر سياسية الفرار التي ينتهجها في مواجهة المشكلات الوطنية
واشار في تصريح لـ"الوحدوي نت" الى ان المؤتمر شريك وطني أهم باعتباره مسيرا للحكومة وفي الغالب مالكا للدولة وعليه ان يتحمل مسئوليته وما يراهن عليه.
وأعرب الصبري عن ترحيبه بهذه الفعاليات - المؤتمرات الحزبية- باعتبارها إضافة الى الى رصيد التحول الديمقراطي والوطني , مشيرا الى ان المؤتمر السابع للحزب الحاكم ينعقد في العام الذي انعقدت فيه مؤتمرات احزاب اللقاء المشترك الاصلاح, التنظيم الوحدوي الناصري , الحزب الاشتراكي اليمني واتحاد القوى الشعبية
واوضح امين الدائرة السياسية ان الشعب اليمني يراهن على هذه المؤتمرات الحزبية في ان تعمل على نقله من ظروف البؤس والفقر والتعاسة الى المستوى الذي يليق به ويستحقه في الظروف الوطنية والاقليمية والدولية الراهنة
واختتم الصبري تصريحه بالقول: ان اي قرار سيتخذه المؤتمر الشعبي سيكون له اثار هامة على الصعيد الوطني
