أكد الاخ محمد يحي الصبري امين الدائرة السياسية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الحاجة الضرورية للجمهورية اليمنية لاصلاح سياستها الخارجية على مستوى صياغتها وتوجهاتها وادواتها.
وقال في الندوة التي نظمهات مركز الدراسات الاستراتيجية عن مشروع الاصلاح السياسي والوطني لاحزاب اللقاء المشترك اليوم ان الحديث عن تقديم احزاب المعارضة مشروعها للخارج حديث يحتاج الى تعديل بعيدا عن المناكفات والمنابزات السياسية
واضاف ان الاهم هو الحديث عن اصلاح السياسه الخارجية اليمنية انطلاقا اولا في الاتفاق على وجود مشكلات تعانيها هذه السياسة
وحدد الصبري وجود عدد من المشكلات التي واجهتها السياسة الخارجية اليمنية منذ 15 عاما عجزت فيه هذه السياسة عن تحقيق اهداف الجمهورية اليمنية ومصالح المواطنين اليمنيين
واعتبر ان الفشل الكبير والخطير القائم والراهن بارز بدرجة رئيسية في ادارة العلاقات مع دول الجوار , وادارة العلاقات مع الولايات المتحدة , والعلاقات مع الصناديق والدول المانحة للمساعدات وانطلاقا من عوامل وضعف هيكلي واداري في طريقة صياغة اسلوب صياغة هذه السياسة وتحديد توجهاتها واهدافها ومن عوامل اقليمية ودولية احدثت تغيير جوهري في العلاقات الدولية ظلت السياسة الخارجية للجمهورية اليمنية غير قادرة على الاستجابة للاهداف المرجوة من هذه السياسة
واضاف انه انطلاقا من ذلك في التعقيدات الظاهرة على الاقل في المشكلات الثلاث حرص مشروع اللقاء المشترك للاصلاح السياسي والوطني على افراد القسم الخامس في المشروع لاصلاح السياسة الخارجية
ونوه الصبري الى ان هذا القسم يحتوي على معالجات واضحة لما يتعلق بصياغة السياسة الخارجية وتحديد اهدافها وتوجهاتها والمعايير التي يجب ان تقوم عليها انطلاقا من الثوابت الدستورية وبما يخدم المصالح الوطنية
واوضح ان القسم الثاني يتناول السياسة الخارجية في الاطار الخليجي والافريقي والقومي والاقليمي وبما يتوافق مع انتماء اليمن الحضاري والجغرافي .
وتناول القسم الثالث علاقات اليمن الدولية في الاطار الذي يعزز موقع اليمن وانتماءه وحاجاته التنموية
واكد بان هذا المشروع للاصلاحات ذو طابع وطني وليس معنيا بما يطرح حوله الا من زاوية اثرءه واعتباره برنامج للاحزاب تناضل سلميا من اجل تحقيقه
وقال ان غياب المشاريع الوطنية سوف تؤدي الى نمو المشاريع الصغيرة والانفصالية والطائفية والمذهبيه