ذكرت مصادر صحافية اليوم أنه تم إعادة الشيخ محمد المؤيد المعتقل منذ 2003م في الولايات المتحدة الأمريكية من المركز الطبي الفيدرالي في ولاية نورث كارولينا إلى سجنه السابق في كلورادو.
ونقل موقع الصحوة نت عن الشيخ حمود الذارحي رئيس اللجنة الوطنية للدفاع عن المؤيد , انه سيتواصل مع الخارجية اليمنية للضغط على الحكومة الأمريكية من أجل تحسين ظروف سجنه وإعادته إلى المستشفى الذي اسعف إليه في 14 أكتوبر الماضي بعد تدهور مفاجيء في صحته . منتقدا ذلك الاجراء
وحذر ابراهيم نجل الشيخ المؤيد من التداعيات نتيجة ظروف السجن التي يعيشها والده الذي يعاني من أمراض الربو والسكري وضغط الدم.
وقال : تمنينا أن يبقى والدي في المستشفى , وعلى الحكومة اليمنية أن تتدخل بالضغط على السلطات الأمريكية من أجل تحسين ظروف سجنه والدي.
الذارحي الذي يرأس لجنة الدفاع عن الشيخ المؤيد ومرافقه زايد كشف أيضا عن اتفاق يمني أمريكي يشتمل على إجراءات جديدة بشأن محاكمة المؤيد وزايد.
ونقل الذارحي عن الرئيس علي عبد الله صالح قوله أنه يتم استئناف الحكم الصادر ضد المؤيد وزايد في أمريكا فإذا برئا سيتم الإفراج عنهما وإعادتهما إلى اليمن, وإن أدينا تكون هناك اتفاقية بين وزارتي الخارجية اليمنية والأمريكية يتم بموجبها تبادل سجناء بين البلدين يقضي كلا منهم عقوبته في وطنه.
يذكر أن اللجنة الوطنية تواصلت مع الخارجية اليمنية لتنسيق الجهود في مرحلة الاستئناف وإن المحامين بداوا في قراءة الملف , بعد انجاز نصف المهمة
ومن المتوقع ان يزور محاميان المؤيد اليمن ,فيما كلفت الحكومة اليمنية المحامي خالد الآنسي لتنسيق جهود المحامين الأمريكيين.
وتبق الاشارة الى ان محكمة بروكلن الأمريكية قضت في الثامن والعشرين من يوليو الماضي بسجن الشيخ محمد المؤيد 75 عاماً ً مع تغريمه مليون وربع المليون دولار بعد اختطافه ومعه مرافقه الشخصي محمد زايد في العاشر من يناير عام 2003 من احدى المدن ألألمانية أثناء رحلة علاج اهما,وسلمته ألمانيا في سبتمبر من العام ذاته إلى السلطات الأمريكية التي تتهمه بدعم القاعدة وحركة حماس, إلا أن القضاء برأه من التهمة الأولى.