Home News Locally

البنك الدولي يتوقع عدم تحسن الوضع في اليمن

البنك الدولي يتوقع عدم تحسن الوضع في اليمن

توقع البنك الدولي عدم تحسن الوضع في اليمن  واستمرار معدل الفقر عند المستوى العام في تونس  مقابل تقدم في معدلات تقليص الفقر بالمنطقة، خلال الفترة من 2002-2005، في الدول المصدرة للنفط ومصر والمغرب
وانتقد البنك في تقريره عن الفقر في منطقة الشرق الأوسط، غياب البيانات التي تقدمها دول المنطقة عن الفقر والتنمية البشرية، مستثنيا سبع دول هي الجزائر ومصر والأردن والمغرب وتونس واليمن وإيران.
 وقارن التقرير بين ما سماه مرحلة طغيان دور الدولة في الاقتصاد "واستمرت حتى منتصف الثمانينات" والمرحلة الانتقالية الى اقتصادات السوق والمستمرة حتى الآن.
وانتقد  التقرير ضعف معدلات النمو التي اتسمت بها المرحلة الانتقالية وعدم إحداث سوى تغيير محدود في معدلات الفقر رغم تحسن التنمية البشرية، مشيرا الى أن المنطقة العربية والشرق الأوسط واجهت صعوبات في ترجمة ارتفاع رأس المال البشري الى إنتاجية أعلى في مؤتمر نظمه البنك الدولي بالقاهرة أمس لمناقشة جوانب التقرير.بينما أشاد التقرير بحدوث نمو اقتصادي سريع في الفترة الأولى أدى الى ارتفاع متوسط نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي وانخفاض أعداد الفقراء إلا

  كبير الاقتصاديين بالبنك، مصطفي نابلي، طالب بزيادة معدلات النمو اعتمادا على ثلاثة عناصر أساسية هي توسيع دور القطاع الخاص والتحول من استراتيجيات إحلال الواردات الى زيادة درجة الاندماج في الاقتصاد العالمي، ومن الاعتماد على الصادرات البترولية الى قاعدة اكثر تنوعا من الأنشطة الاقتصادية.
وشددت المناقشات على  ضرورة تدعيم شبكات الضمان الاجتماعي كأداة ذات أهمية في استراتيجيات تخفيض الفقر ووجه تقرير البنك الدولي نقدا شديدا الى برامج الدعم الحالية، خاصة في مجال دعم الطاقة، موضحا أن جزءا كبيرا من الدعم الذي توجهه الحكومة المصرية على سبيل المثال الى الطاقة يستفيد منه الأغنياء اكثر من الفقراء. وطالب بالتحول الى الدعم النقدي المباشر للفقراء بدلا من الدعم السلعي ودعم الطاقة.