Home News Locally

عمال اليمن: عيد بلا عمل ولا أمل في زمن الحرب

عمال اليمن: عيد بلا عمل ولا أمل في زمن الحرب


في الوقت الذي تحتفي فيه دول العالم بعيد العمال، الذي يصادف الأول من مايو، يواجه العمال في اليمن واقعًا قاسيًا، حيث تغيب فرص العمل وتتلاشى الأحلام في ظل الظروف الصعبة التي خلفتها النزاعات، الأمر الذي يجعلهم يكافحون لتأمين الحد الأدنى من متطلبات الحياة.

"عيد العامل اليمني أن يعود الى منزله حاملًا رغيف الخبز لأطفاله".. هكذا يقول أحد العمال في تعز، الذي يشير  إلى أن العثور على عمل أصبح مهمة شاقة، والوضع الاقتصادي المتدهور يدفع حتى موظفي الدولة للبحث عن أعمال جانبية لإعالة أسرهم.


يضيف العامل في حديثه لـ(الوحدوي نت) أن الكثير من زملائه يعملون يومًا أو يومين في الأسبوع فقط، بسبب الزيادة الكبيرة في عدد العمال وندرة الفرص. هذا الوضع أدى إلى تراكم الديون على العمال، الذين يجدون صعوبة في سدادها نظرًا لانخفاض الأجور وارتفاع تكاليف المعيشة.


تتفاقم معاناة العمال بسبب الديون المتراكمة التي يعتمدون عليها لتلبية احتياجاتهم الأساسية والخدمات العامة مثل الرعاية الصحية والمياه وإيجار المساكن.

وأمام هذا الواقع المظلم يمر عيد العمال العالمي، وتظل الحقوق البسيطة والمتواضعة لعمال اليمن مجرد أحلام بعيدة المنال.