التيار الناصري بفلسطين :ذكرى النكبة تذكرنا بتآمر كل قوى الشر والعدوان من الأمبريالية والصهيونية العالمية على امتنا العربية

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 17 سنة - Wednesday 17 May 2006
التيار الناصري بفلسطين :ذكرى النكبة تذكرنا بتآمر كل قوى الشر والعدوان من الأمبريالية والصهيونية العالمية على امتنا العربية

قال التيار الناصري بفلسطين :"ان الخامس عشر من ايار (مايو)؛ يوم يذكرنا بتآمر كل قوى الشر والعدوان من الأمبريالية والصهيونية العالمية على امتنا العربية حين تتطابقت رغبات الاستعمار الغربي مع الاتحاد السوفييتي والصهيونية العالمية على زرع خنجر في قلب هذه الأمة ليمزق وطنها العربي الكبير ويقطع الاتصال بين مشرقها ومغربها ويحول شعبنا الى قطعان من اللاجئين يتيهون في بقاع الارض بعيداً عن الوطن الحبيب الغالي."
وأضاف في بيان أصدره في ذكرى اغتصاب فلسطين ان هذا المناسبة تجئ في هذا العام لتعيد للذاكرة ان عدونا اراد ان يحول قضيتنا الى قضية شعب لاجئ وبحاجة للمساعدات الانسانية واراد ان يلغي حقوقنا ويجدد عدوانه بين فترة واخرى ليقتطع المزيد من الارض العربية ويجعلها امام الضعف العربي الى مسألة خلافية تخضع للمفاوضات.
واعتبر ان النكبة كانت هي المحرك الاساسي لثورة الثالث والعشرين من يوليو 1952 الناصرية التي كانت  الأم الراعية للثورة الفلسطينية والتي قال عنها القائد  والمعلم جمال عبدالناصر في خطابه امام مجلس الأمه يوم 11-6-1970 أي ثلاثة اشهر قبل ايلول الأسود الذي رفع فيه الأخ سلاحه في وجه أخيه
وكان التيار الناصري في فلسطين طالب إيقاف الأقتتال فوراً من خلال تكريس الجهود من العناصر القيادية في هذه الفصائل التي تحمل السلاح وتوجهه عشوائيا ودون مسؤولية لأسباب وهمية لاتستحق رفع السلاح وقتل أبناء الشعب الأبرياء ..
وقال بيان صادر عنه ان توعية الكوادر المسلحة وفرض العقوبات علي من يتجاوزوا أهداف حمل السلاح شئ هام ضمن حملة توجيه وتوعية لقيادات الكوادر المسلحة وبرعاية عقلاء الأمة بأقامة الندوات والمؤتمرات والاتصالات لمحاصرة مايحدث وايقافه نهائياً ..
واضاف انه بات من الضروري عدم استعراض حمل الأسلحة في الشوارع وفي المناسبات المختلفة ، حيث ان الغاية من حمل السلاح هي المقاومة وليست الأستعراضات التي باتت تثير الأستغراب والأستهجان لدي شعبنا الفلسطيني ولدي أمتنا العربية ..
ان الأشتباكات مع قوات الأحتلال التي تهاجم قواتنا ومدننا تلقي التقدير والتأييد من أبناء شعبنا، ولكن الأشتباكات بين الفصائل تثير الأشمئزاز والأحباط والأستنكار ..
وزاد: هذا العدوان الصهيوني مستمر علي شعبنا ، ولابد ان نطور أساليب المقاومة، لابد من بناء جيل من المناضلين بعيداً عن الأستعراض والأعلام حتي يكونوا قادرين علي تحقيق أهداف المقاومة ضد العدوان الصهيوني الذي أمتلك أحدث أدوات التكنولوجيا العسكرية الذي يتابع بها عناصرنا وقيادتنا ويستهدفها أغتيالاً وأعتقالاً ..
ويرى ان الجهود في اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية تسير ببطء شديد ، رغم ان اعادة هذه البناء هو التغلب على هذا التمزق بين الفصائل الفلسطينية ، بناء منظمة التحرير تعني مشاركة هذه القوى وتوحيد الخطاب السياسي الفلسطيني ، وظهور قيادة موحدة لكافة القوى الفلسطينية – وتفعيل دور الجماهير الفلسطينية على الساحة العربية والدولية ، واعادة التفاعل مع الجماهير العربية لتأخذ دورها في دعم المقاومة الفلسطينية ، وحشد طاقات الأصدقاء في هذا العالم مع حقوق الشعب العربي الفلسطيني ..
واوضح ان دورا هاما يقع على قادة الفصائل والاحزاب  والقيادات المستقلة للأسراع في تحقيق هدف اعادة بناء المنظمة ، وان أي تأجيل او تباطؤفي هذا الشأن هو أعاقة لمسار النضال الفلسطيني.. وبقاء الساحة الفلسطينية معرضة للفوضى السياسية .