دانت الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وبشدة جريمة اغتيال النائب عبدالركيم جدبان، واعتبرت الحادثة تصعيدا خطيرا يستدعى من كافة القوى الوطنية الوقوف إمامه بحزم وصرامة.
وقالت الأمانة العامة للتنظيم الناصري في بيان صادر عنها ان تصاعد جرائم العنف والاغتيال في اليمن بصورة متسارعة خلال الأيام القليلة الماضية تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بان هناك مخطط واضح يستهدف خلط الأوراق وإفشال مؤتمر الحوار الوطني في مراحله الأخيرة وإعادة البلد الى المربع الأول.
ودعا التنظيم الناصري الى سرعة التحقيق في جريمة الاغتيال الشنعاء التي طالت النائب جدبان الذي كان صوتا صادقا وقويا داخل قاعة البرلمان وكشف نتائج التحقيقات في هذه العمل الإجرامي البشع وكل الجرائم التي ارتكبت مؤخرا وإعلان نتائج التحقيقات أولا بأول للرأي العام. محذرا من خطورة تمييع مثل هذه الأحداث الخطيرة والتساهل في كشف النتائج وإعلان الجهات والأفراد الذي يقفون ورائها ليعلم الشعب اليمني من يسعى لجر البلد نحو الصوملة وإفشال مشروع الدولة المدنية الحديثة التي ضحى اليمنيون بدمائهم وأرواحهم في سبيل تحقيقها.
ودعا التنظيم الناصري كافة القوى الوطنية الحية لتوحيد الصفوف لمواجهة قوى الظلام والتدمير التي تسعى جاهدة لضرب التسوية السياسية في اليمن وإغراق البلد في أتون الفوضى والاقتتال تحقيقا لمشروعها التدميري الذي تراهن عليه.
وتوجه التنظيم الناصري بعظيم مواساته لأسرة الفقيد جدبان مبتهلا إلى الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.