أكد نائب الأمين العام للتنظيم رئيس لجنة الإعداد للمؤتمر الوطني العام الحادي عشر علي محمد اليزيدي أن جميع الاستعدادات والتحضيرات المتعلقة بمجريات عقد المؤتمر جاهزة من كاف ة الجوانب الفنية والتنظيمية.
مشيراً إلى أن الأمانة العامة ولجنة الإعداد قد عملت بجهد متواصل خلال فترة انعقاد المؤتمرات التنظيمية وصولاً إلى المؤتمر الوطني العام.
وأشاد اليزيدي بجهود كافة أعضاء التنظيم وتفاعلهم خلال الدورة الانتخابية وبالمسؤولية التنظيمية والوطنية التي جسدها أعضاء التنظيم في مختلف المستويات التنظيمية والقيادية وأكد أن مخرجات الدورة الانتخابية خضعت للعرف والسلوك الديمقراطي الناصري المتعارف عليه في المدرسة الناصرية.
وقال اليزيدي إن أهمية المؤتمر تكمن في أنه المؤتمر الحزبي الأول الذي يعقد عقب الثورة الشبابية السلمية التي شارك فيها التنظيم بقوة وفاعلية، كما تكمن أهميته في أنه يمثل محطة جديدة للتنظيم يقيم فيها أداءه ويضع رؤاه المستقبلية للمشاركة في العملية السياسية.
وأكد أن مخرجات المؤتمر ستكون البوصلة التي ستعتمدها القيادة الجديدة في نضالها للمرحلة المقبلة.
وأشار أيضاً إلى أن أهمية المؤتمر تكمن أيضاً في أنه حدث تاريخي قومي ينعقد في ظروف استثنائية وغير طبيعية تمر بها البلاد وهو تحد يواجهه التنظيم ليؤكد للعالم أنه مستمر في نضاله من أجل حرية الوطن وسيادة وبناء دولته المدنية الحديثة دولة تسودها قوة القانون لا قانون القوة.
وختم اليزيدي تصريحه بأن هذا المؤتمر هو استحقاق تنظيمي وديمقراطي غايته تعزيز التجربة الديمقراطية في المستويات التنظيمية وتداول المواقع القيادية ويعزز من عملية التطور في الأداء التنظيمي والديمقراطي ويؤصل لتجربة حزبية ديمقراطية نموذجية.