حذر أسامة عويدات عضو المكتب السياسي لحركة الشعب التونسية من ادخال حالة من الفوضي في تونس لإرباك الانتخابات القادمة و التأثير في نتائجها من خارج صناديق الاقتراع سواء بتوفير مناخ للتجاوزات أو بتوجيه ارادة التونسيين أو بتوفير مبرر لتأجيلها و هي كلها عوامل تمدد للوضع القائم .
وأكد عويدات في تصريح لـ(الوحدوي نت) رفض حركة الشعب لحالة الاحباط التي أصبح يعاني منها شباب الثورة و هم يلاحظون يوميا ابتعاد الساحة السياسية خاصة و الوضع الاجتماعي و الاقتصادي تبتعد يوميا عن الاهداف التي اطاحوا من أجل تحقيقها برأس النظام السابق .
وأضاف عويدات ان العمليات الارهابية الأخيرة والتي استهدفت الجيش الوطني التونسي عملية جبانة تتنزل في اطار التآمر على أمن شعبنا واستقراره في مرحلة حساسة يستعد فيها شعبنا لانتخابات تشريعية و رئاسية تنقله الى حياة سياسية مستقرة و هو أمر لا يخدم مصالح الثلاثي المتضامن التهريب و تجارة السلاح و الارهاب كما لا يخدم مصالح المتآمرين على الامة العربية من قوى امبريالية و صهيونية ووكلائهم و الذين يستهدفون تقسيم المقسم و تجزئة المجزء .