نفى مصدر من عائلة الشاعر العراقي الكبير احمد مطر نبأ وفاة الاخير، مؤكدا أن عائلته تحدث معه اليوم، وهو بصحة طيبة.
وقال ابن شقيقه حسن علي مطر الهاشمي، اليوم الخميس، في حديث خص به راديو المربد إن "الأنباء التي اشارت إلى وفاة عمه الشاعر احمد مطر عارية عن الصحة"، موضحا أنه"موجود في مدينة لندن حاليا، وقد تحدثت عائلته معه اليوم عقب انتشار شائعة وفاته".
وكانت وسائل إعلام تداولت، الأربعاء، أنباء عن وفاة الشاعر احمد مطر في لندن، متأثرا بأزمة صحية.
وأحمد مطر الهاشمي هو شاعر ولد سنة 1954م ابناً رابعاً بين عشرة أخوة من البنين والبنات، في قرية التنومة، إحدى نواحي شط العرب في البصرة بالعراق، وعاش فيها مرحلة الطفولة قبل أن تنتقل أسرته وهو في مرحلة الصبا ، لتقيم عبر النهر في محلة الأصمعي.
وفي سن الرابعة عشرة بدأ مطر يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، أما موهبته في الشعر، فان أول قصيدة كتبها وهو في الصف الثالث من هذه المرحلة، وكانت تتألف من سبعة عشر بيتا، ومن الطبيعي ألا تخرج تلك القصيدة عن نطاق الغزل والهيام وهو أمر شائع ومألوف بين الناس لصبي أدرك منذ أدرك أن الشعر لا يعني سوي الوجد والهيام والدموع والأرق.
ومن المعروف عن هذا الشاعر العراقي المبدع أنه يكتب بقلم واحد ولون حبر واحد إذ إن قصائده ودواوينه تخلو من قصيدة غزل واحدة بعد عمر طويل أفناه في كتابة الشعر.
لأحمد مطر ديوان كبير مطبوع طبعه الشاعر في لندن علي نفقته الخاصة ونشره في مكتبتي الساقي و الأهرام تضم المجموعة الكاملة سبعة دواوين بعنوان لافتات ( لافتات 1 لافتات 2 لافتات 3 ... )، وتضم بعض الدواوين الشعرية الأخري، مثل (إني المشنوق أعلاه ديوان الساعة)، فضلا عن بعض القصائد المتفرقة التي لم يجمعها عنوان محدد.