ثمن امين سر فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري فرع إب خالد هاشم دور ممثلي التنظيم وكل الشرفاء من مختلف المكونات على بلورة رؤية وطنية حول العدالة الاجتماعية التي انتصرت لقيم المواطنة المتساوية وقيم العدالة الاجتماعية في الاسلام،تلك العدالة التي ارساها الرسول (ص) واكدها القرآن فى العديد من الايات التي انتصرت لحقوق الفقراء التي فرضها الله على الاغنياء.
واكد هاشم في الامسية الرمضانية في مديرية المخادر مركز منوز مساء الجمعة18/7/2014 على اهمية تنفيذ ما يتعلق بالعدالة الاجتماعية فى مخرجات الحوار الوطني. وقال هاشم: ثورة 23يوليو قدمت تجربة رائدة فى تجسيد العدالة الاجتماعية على مستوى الواقع من خلال تنفيذ مشروع الاصلاح الزراعي وحصول العمال على نسبة من الارباح لكل منتج.
من جانبه تحدث امين اللجنة الاعلامية صادق الشراعي عن الخيارات الوطنية بين الماضي والحاضر موضحا ان الخيار الوطني الاول لكل اليمنيين الذي تم التآمر عليه وافراغه من محتواه والمتمثل فى ثورتي سبتمبر واكتوبر وبناء دولة النظام والقانون بنما الخيار الثاني هو المشروع الوطني لحركة 13يونيو التصحيحية وقائدها الشهيد ابراهيم محمد الحمدي .لكن الحرب الباردة بين المعسكر الشرقي والمعسكر الغربي اسهمت فى خدمة المتامرين اقليميا ووطنيا لاغتيال حلم اليمنين في ارساء الدولة المدنية دولة النظام والقانون وذالك باغتيال قائد الحركة ورفاق دربة. واعتبر الخيار الثالث هو مشروع الوحدة اليمنية والذي تحقق فى 22مايو 1990 والذي اجهض من قبل قوي الفيد والنهب.الخيارالرابع وهو الثورة الشبابية الشعبية والتي هيأت لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني وبلورة المشروع الوطني والمتمثل بمخرجات الحوار الوطني التي انتصرت لقيم الدولة المدنية والمواطنة المتساوية واحترام الحقوق والحريات والتأسيس لدولة منتجة .واهمية ان يضطلع كل اليمنيين بالالتفاف حول المخرجات وايجاد اجندة ضاغطة من اجل تنفيذها مالم سوف تنجح القوي الظلامية بتنفيذ مخططاتها كما نجحت بالمراحل السابقة.