مؤسسة الألفية للتنمية تقيم لقاء تشاوري خاص بالبرلمانيين والعاملين في مجال الطفولة

  • الوحدوي نت - صنعاء
  • منذ 9 سنوات - Tuesday 18 November 2014
مؤسسة الألفية للتنمية تقيم لقاء تشاوري خاص بالبرلمانيين والعاملين في مجال الطفولة

عقد اليوم بصنعاء لقاء تشاوري خاص بالبرلمانيين والعاملين في مجال الطفولة حول الخروج بمسودة قانون يجرم العنف في دور رعاية الاطفال نظمته مؤسسة الألفية للتنمية بدعم من منظمة رعاية الاطفال العالمية.

 ناقش اللقاء الذي حضره أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان أوراق عمل حول مسودة القانون وأهمية نظام الرعاية الأسرية البديلة " العائلة المستضيفة والمشكلات التي يعاني منها الأطفال مع القانون اليمني والفجوات المتصلة بالقوانين اليمنية الخاصة بالأطفال الأكثر عرضة للخطر والشريعة الإسلامية ومدى تناولها لقضايا العنف ضد الأطفال وأهمية الخروج بمسودة قانون يجرم العنف داخل دور الايواء الخاصة بالأطفال الاكثر عرضة للخطر بالإضافة إلى استعراض نتائج الاتصال المباشر مع دور الايواء والرعاية.

 ويهدف اللقاء للخروج بمسودة مشروع قانون يجرم العنف ضد الأطفال الاكثر عرضة للخطر وحشد ومناصرة لتجريم العنف ضد الاطفال ومناصرة مفهوم الرعاية البديلة ضمن مشروع تطوير جودة الخدمة في دور رعاية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة بهدف توفير بيئة أمنه للأطفال الأكثر عرضة للخطر من حيث النواحي النفسية الاجتماعية ، التعليمية والإيوائية والأمنية وتوفير الحماية و الحياة الكريمة.

 وفي اللقاء أشار وزير حقوق الانسان عز الذين الاصبحي إلى أن هذه اللقاء يأتي ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للطفل ومرور 25 عاماً على المصادقة على الاتفاقيات الدولية المتمثلة في تجسيد الحقوقه والسلوك وبما يعيد للأطفال مكانتهم في الحياة بعيدا عن التعصبات والانتماءات المذهبي والعرقي.

 وأشار إلى أن الوزارة هي مجرد محطة تعمل بكل حيادية في مجال حقوق الانسان وأن من بين اولوياتها خلال الفترة القادمة الدفع بعملية الاستقلالية والحيادية والمشاركة مع كافة منظمات المجتمع المدني.

من جانبه أشار مدير مشروع الحماية بالمؤسسة لطفي الهويدي إلى أن هذا اللقاء يأتي تنفيذاً للمخرجات والتوصيات التي نفذها المشروع خلال العام الماضي 2013م في اطار تطوير جود في دور رعاية الاطفال الاكثر عرضة للخطر.. لافتاً إلى ضرورة توفير بيئة آمنة نفسياً واجتماعياً وتعليمياً لفئة الاطفال من خلال فعاليات وأنشطة توعوية في مجال حقوق الطفل وتأسيس اندية خاصة للتنمية الاجتماعية لهذه الشريحة .

وأكد أهمية الخروج بمسودة قانون يجرم العنف داخل دور الرعاية وبما يضن حقوق الطفل والعاملين من اي انتهاكات بالإضافة إلى تسليط الضوء على نظام الرعاية الأسرية البديلة ( الاسرة المضيفة) كآلية فاعلة لرعاية وحماية الأطفال.

فيما قالت مدير مشروع حماية الطفل بمكتب منظمة رعاية الأطفال العالمية ميليان تجيا " أن البيئة المناسبة لرعاية الطفل هي العائلة وهذا النظام لا يطبق كثيراً في اليمن ونحن نعمل منذ سنتين للتقليل من العنف الجسدي الذي يتعرض له الاطفال في جميع الاوساط داخل المراكز ودور الرعاية".

وأكدت ضرورة توحيد جهود المؤسسات الحكومية والمنظمات المحلية نحو ايقاف العنف الجسدي وما يتعرض له الاطفال في دور الاحتجاز (التوجيه الاجتماعي) ودور الرعاية ، وتحقيق هدف المنظمه لوصول الطفل إلى أسرته والعيش داخلها.