السعيد تحيي ذكرى وفاة الأديب دماج الخامسة عشر

  • الوحدوي نت - تعز - عبد الحميد المقطري
  • منذ 9 سنوات - Monday 02 February 2015
السعيد تحيي ذكرى وفاة الأديب دماج الخامسة عشر

أحيت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة امس الاول الذكرى الخامسة عشرة لرحيل الأديب  زيد مطاع دماج  بمحاضرة قيمة  إطلالة على الأعمال السردية الكاملة  للراحل دماج ألقاها الأستاذ الكاتب  والناقد  محمد ناجي احمد  . المحاضرة تمحورت حول خطاب  دماج  في الأعمال السردية  والدلالات الموضوعية  والاجتماعية التي تجسدت في  كثير من النصوص  القصصية والروايات  التي عبرت  في مجملها  عن الصراع الاجتماعي والطبقي  من خلال قيامه بكشف وتعرية ذلك الصراع والتمايز  في ظل نظام الإمامة الذي اعتاش على المقدس  وكذلك تصوير الصراع المشيخي الذي يعيش على عرق الفلاحين  كما أشار ناجي إلى تناولات  دماج  لموضوع ع الرهائن  في الطقوس المتوكلية بأسلوب تحريضي وطني اجتماعي  وتناول الإمامة وطقوسها بصورة هزلية  واحتلت تعز  في أعمال دماج  في عهد الملكية  مكانة خاصة حيث صورها بالمدينة الموبوءة  بالأمراض  كما خصص حيزا لمتلازمية  السجان والزعيم  والساحر والنهاية المأساوية لكل منهم إضافة إلى تصويره لحياة القصور ونساء القصور وحالة الكبت  وما يحصل فيها من تحرشات  بالرهائن 

 كما عرج ناجي على الوقائع التاريخية في أعمال دماج  والتوثيق لزوا مل الجند وإسهاماته في الكتابة للمسرح وتأسيسه المسرح الفني بتعز وارتباطه بها من خلال كثير من النصوص التي تناول فيها الأمكنة والأشخاص والوقائع السردية والتاريخية

وقال ناجي أن دماج استطاع تصوير الصراع الطبقي والاجتماعي والتمايز بأسلوب راق متميز واستطاع ان يربط  بين القصة والحركة الوطنية برباط وثيق تجد رائحته في جل أعماله فلم تكن القصة عنده مجرد ترف فكانت نصوصه تلبية لحاجات ومتطلبات الإنسان اليمني

وخلص إلى ان دماج كان الأكثر إبداعا ورائدا ومتنبئا في أعماله السردية وخاصة فيما يتعلق بنظام الإمامة مع طبقة المشايخ  .

 هذا وكان مدير المؤسسة فيصل سعيد فارع قد ألقى كلمة نوه فيها بمآثر الفقيد الإبداعية التي أغنى من خلالها الساحة الأدبية والوطنية بإعمال قل نظيرها مشيرا إلى ان الاحتفائية اقل ما يمكن لقامة وطنية سامقة و فاء وعرفانا