الناصري في امانة العاصمة صنعاء يؤيد عملية حزب الله ويعتبرها اعادة لكرامة اهدرها الحكام العرب

  • الوحدوي نت
  • منذ 17 سنة - Thursday 13 July 2006
الناصري في  امانة العاصمة صنعاء يؤيد عملية حزب الله  ويعتبرها اعادة لكرامة اهدرها الحكام العرب

  ايد التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري  بفرع امانة العاصمة صنعاء عملية حزب الله التي أسر خلالها جنديين وأسفرت عن مقتل ثمانية جنود وجرح 21 صهيونيا
وبارك الاجتماع الاعتيادي لفرع التنظيم  مساء امس الاربعاء العملية التي استهدفت اعداء دمويين يمارسون منذ اسابيع  عمليات وحشية ضد الشعب الفلسطيني , معتبرين ما قام به حزب الله يعيد للامة  كرامتها وعزتها , وهيبتها التي افقدها الحكام العرب المتخاذلين.
وكانت الحكومة الصهيونية برئاسة إيهود أولمرت  اقرت خلال اجتماع طارئ عقدته مساء امس شن عمليات عسكرية على لبنان ردا على عملية حزب الله التي أسر خلالها جنديين وأسفرت عن مقتل ثمانية جنود وجرح 21 صهيونيا.
وحملت تل أبيب لبنان وإيران وسوريا مسؤولية عملية حزب الله واعتبرتها تصعيدا بالنسبة للمنطقة برمتها. وقد رفض الوزير بالحكومة الأمنية الإسرائيلية إسحق هيرتزوغ إعطاء أي تفاصيل حول الأهداف التي يمكن أن تتم مهاجمتها أو حول حجم العمليات التي سيتم تنفيذها.

وسبق أن هدد رئيس أركان جيش الاحتلال دان حالوتس بإعادة اجتياح لبنان. وقال بتصريحات للقناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي إنه إذا لم يعد الجنديان اللذان أسرهما حزب الله، فإن إسرائيل ستعيد عقارب الساعة في لبنان عشرين عاما إلى الوراء.

 
وفور موافقة الحكومة الصهيونية على مهاجمة أهداف في لبنان، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات ليلية على علو منخفض فوق منطقة الشوف والناعمة جنوبي لبنان.
 
كما قصف الطيران الإسرائيلي جسرا وقاعدة تابعة لأحد الفصائل الفلسطينية تبعد 16 كلم جنوب العاصمة بيروت، دون ورود تقارير عن حجم الخسائر.
 
وفي وقت سابق نفذت إسرائيل نحو 40 غارة جوية وقصفت بالمدفعية قرى ومواقع حيوية لبنانية في الجنوب مما أسفر عن مصرع مدنيين اثنين وجرح ستة آخرين، وتدمير الجسر الرابط بين صور وصيدا إلى جانب قصف محطة كهرباء.
 
كما انضمت قوات بحرية إسرائيلية للهجوم، واستدعى الجيش الإسرائيلي فرقة احتياط مؤلفة من ستة آلاف جندي لنشرها سريعا شمال إسرائيل.
 
وقد بلغ عدد الجنود الإسرائيليين الذين لقوا حتفهم بهجوم حزب الله وما تبعه من مواجهات ثمانية إضافة إلى 21 جريحا إسرائيليا. فيما توقع مصدر عسكري إسرائيلي ارتفاع عدد القتلى.
 
كما قضى مقاتل من حزب الله لدى محاولته التسلل إلى موقع عسكري، فيما قصف الحزب عدة مواقع إسرائيلية. وأفاد مراسل الجزيرة أنه تم تدمير دبابة إسرائيلية وإصابة جنديين إسرائيليين جنوب لبنان في انفجار عبوة.
 
وفي الجهة المقابلة من الحدود عززت إسرائيل قواتها وطلبت مجدداً عبر مكبرات الصوت من سكان المستوطنات الشمالية الدخول إلى الملاجئ.
 
الحكومة اللبنانية
 
ألبوم صور
 
وفي أول رد رسمي لبناني قال رئيس الوزراء فؤاد السنيورة إن حكومته لم تكن على علم بالعملية التي نفذها حزب الله جنوب لبنان. وأكد عقب جلسة طارئة لمجلس الوزراء أن الحكومة لا تتحمل مسؤولية ما حدث ولا تتبنى ما يجري.
 
كما أدانت الحكومة الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت المنشآت الحيوية والمدنية. وأعربت عن استعدادها التفاوض عبر الأمم المتحدة وطرف ثالث لمعالجة ما حدث. ودعت كذلك مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة لبحث التطورات وتداعياتها.
 
كما طلب لبنان عقد اجتماع طارئ وعاجل للجامعة العربية بالقاهرة على مستوى المندوبين الدائمين لبحث الوضع بالجنوب، في ضوء التطورات الراهنة والاعتداءات الإسرائيلية على أراضيه.
 
وفي نفس السياق قال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إن مشاورات تجرى حاليا لعقد اجتماع طارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب بالعاصمة المصرية خلال أيام.
 
تبادل الأسرى
 
ودافع حزب الله على عمليته وأكد الأمين العام للحزب حسن نصر الله أن الجنديين الإسرائيليين اللذين تم أسرهما، في مكان آمن، ولن يتم تسليمهما إلى إسرائيل إلا بوسيلة واحدة هي "التفاوض غير المباشر والتبادل" مع أسرى بسجون الاحتلال.
 
ونفى في مؤتمر صحفي عقده بالضاحية الجنوبية ببيروت نية حزبه التصعيد بالجنوب وأخذ لبنان والمنطقة إلى الحرب، لكنه حذر إسرائيل من أنها إذا اختارت المواجهة والتصعيد فإن المقاومة جاهزة للذهاب إلى أبعد ما يمكن "وعليهم أن يتوقعوا المفاجآت".
 
ووجه نصر الله رسالة إلى الداخل اللبناني طالب خلالها الحكومة والمسؤولين والسياسيين بتحمل مسؤولياتهم الوطنية، وحذرهم فيها من التصرف بطريقة تشكل غطاء للعدوان الإسرائيلي على لبنان.
 
كما نفى زعيم حزب الله أن يكون للهجوم أي علاقة بالحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة عقب أسر المقاومة الفلسطينية جنديا للاحتلال في معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع، مشيرا إلى أن العملية مخطط لها منذ ثلاثة أشهر.