قال محمد الصبري نائب رئيس الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك إن الانتخابات القادمة هي المدخل الطبيعي للتغيير وأن أحزاب المشترك ستقود معركة التغيير في اليمن بمرشحها للرئاسة فيصل بن شملان الذي قدم من من خلاله قدوة في الكفاءة والنزاهة والمعرفة والقيم. 
وأكد في المهرجان الذي دشنته أحزاب المشترك مساء أمس احتفاءً بمرشحها للرئاسة تحت شعار المشترك إشراقة وطن بانه حانت لحظة التغيير. وعبر الصبري عن اعتزاز المشترك وافتخاره بالحضور,وقال: إننا فورين بكم وانتم تحضرون هذه الأمسية "أنتم إشراقة الوطن الأساسية التي نسير بها نحو المستقبل".
وشدد امين الدائرة السياسية للتنظيم الناصري على عزم ومضي أحزاب اللقاء المشترك في مواصلة النضال السلمي والسعي لتحقيق مشروع الإصلاح السياسي والوطني الشامل, مؤكدا على ضرورة التصدي للفساد الذي قضى على كل المنجزات والقيم, وقال ما نواجهه اليوم نوعين من الفساد.. الفساد السياسي والفساد القيمي وشراء الذمم والقيم والولاءات, مشددا على ضورة أن نتصدى جميعا لهذا الفساد, وقال بأن للمشترك رؤية وبرنامجه الذي سيكافح به هذا الفساد.
واستنكر الصبري اختزال الوطن وقضاياه الكبرى في شخص أو أشخاص وقال هذه طريقة نرفضها جميعاً, مستهجنا خطاب الذين "يدعون الحرص على الوحدة والجمهورية والديمقراطية" قائلاً: إن بلادنا لايوجد فيها متطرفاً ولا انفصالي, والأمية والجهل والفقر هي التطرف وغياب حكم القانون والدستور هو الانفصال مضيفا, إن اختزال إدارة الدولة وغياب الحكم الرشيد هو الذي يدفع الناس للبحث عن الأمن بصور وأشكال مختلفة.
وأشار الصبري إلى الاختلالات التي تعيشها البلاد, وقال : نحن في أدنى سلم التنمية البشرية ملايين من الأطفال من أبناء شعبنا مشردون في الشوارع وعلى حدود الدول المجاورة لا يجدون لقمة العيش ولا يستطيعون مواصلة التعليم مذكرا بالارقام "المخيفة" التي ترفعها التقارير المحلية والدولية عن نسبة الفقر والبطالة في بلادنا متسائلاً من يتحمل مسئولية هذا الخراب وهذا الوضع التعيس.
واتهم نائب رئيس الهيئة التنفيذية لأحزاب المشترك الحكومة بأنها تقودنا نحو النفق المظلم حسب وصف الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر قائلاً :إن اليمن تستحق أن تعيش أفضل مما هي عليه الآن وإن شعبنا يمتلك من الموارد والإمكانيات والقدرات البشرية والتاريخ المشهود مما يجعله في مصاف الدول المتقدمة ولكن الفساد السياسي هو من أوصلنا إلى هذا الوضع المتردي.
واستطرد قائلا: اللقاء المشترك قدم برنامج وطني للخروج بالبلاد من هذا النفق المظلم بإطلاق مشروع الإصلاح السياسي والوطني الشامل وتعهدت قيادة اللقاء المشترك بالعمل على تجسيد هذا المشروع على أرض الواقع, مشيرا إلى التنوع والثراء بداخل المشترك الذي يجب أن يحترم بعيداً عن قرارات الإلغاء والإقصاء والتهميش والإبعاد الذي تمارسه السلطة وتحاول تكريسه, مؤكداً وضوح وصمود وثبات وصلابة المشترك مما يجعل من العبث محاولة تفكيكيه.
من جانبه قال أمين علي أمين رئيس دائرة النقابات والمنظمات الجماهيرية بالتجمع اليمني للإصلاح أن هذا المهرجان يأتي بمناسبة إعلان اللقاء المشترك فيصل بن شملان مرشحه للانتخابات الرئاسية.
ورحب في مستهل كلمته بالحاضرين الذين أتوا لمساندة اللقاء المشترك ومرشحه للرئاسة بن شملان.
وأشاد في كلمته خلال المهرجان الذي شاركت فيه قيادة اللقاء المشترك بما قدمته الفرق الفنية خلال المهرجان من عروض فنية, وقال: هؤلاء هم "ضمير هذه الأمة من عقدوا العزم على حمل رسالة الفن الأصيل الهادي غير الدخيل في كلمات ومعاني ودلالات تمتد أذرعتها نحو المستقبل وعملوا على تقديم هذا الفن في أبهى صورة وأرقة نموذج من الأصالة إلى المعاصرة إنما هو إسهاما من هؤلاء في الدفاع عن حقوق هذا الشعب المظلوم والتعبير عن الآمه وآماله وتفاعلا مع حقوقهم واستحقاقهم الانتخابي القادم.
من جهته قال الدكتور نجيب غانم رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح الجهة المنظمة للحفل إن المهرجان عمل غير مسبوق, ويمثل مبارزة حضارية عكست رؤية المشترك ومواقفه من خلال معالجة فنية راقية ضمت نخبة من الفنانين في الإنشاد والذين يحملون رسالة وقيم فنية عالية.
وأضاف لـ"الصحوة نت" لعلها من المناسبات الرائعة أن تجتمع كوكبة من الفنانين المبدعين في مثل هذه الجمع العريض من الناس وفي ظل حضور قيادة المشترك.
معبرا عن أمله في أن تتكرر مثل هذه الفعاليات التي تعكس إستحقاقات العمل الديمقراطي.
وكانت فرقة من ألمع نجوم فن الإنشاد اليمني قدمت "أوبرتا" فنيا تحت عنوان المشترك إشراقة وطن قدمت خلاله عدد من الفقرات الفنية والإستعراضية التي نالت إستحسان الحاضرين, كذا مسرحية للفنان محمد الأضرعي.
وقد أقيم المهرجان برعاية الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح وشارك فيه الآلاف من المواطنين.
نقلا عن الصحوة نت
