اعلن وزير الماني اقليمي الاربعاء انه تم طرد 14 افغانيا من البلاد بعد رفض طلباتهم للجوء، رغم الاحتجاجات التي تتصاعد رفضا لطرد اشخاص الى بلاد تعاني الحرب.
وقال ماركوس اولبيغ وزير داخلية مقاطعة ساكس في تصريح للاذاعة العامة "ام دي ار" ان عمليات الطرد هذه "ستوجه رسالة واضحة تؤكد العمل على تطبيق مبدأ دولة القانون".
واقلعت طائرة تابعة لشركة تشيكية من مطار لايبزيغ مساء الثلاثاء وهي تقل الافغان ال14 وحطت الاربعاء في كابول.
وطالبت نائبة رئيس البوندستاغ نائبة الخضر كلاوديا روث بوقف عمليات الطرد هذه، مشيرة الى ان نحو 250 شخصا قتلوا الاسبوع الماضي في اعمال عنف في العاصمة الافغانية كابول.
وقالت في هذا الاطار ان المانيا "تتحرك في تعارض واضح مع واجباتها لجهة الحماية الانسانية" مضيفة "حتى وزارة النقل الفدرالية تحذر من الهبوط في مطار كابول بسبب الاوضاع الامنية" هناك.
وجرت تظاهرة امام مطار لايبزيغ احتجاجا على عمليات الطرد هذه.
وكان ثمانية افغان طردوا ايضا من المانيا واعيدوا الى بلادهم منتصف ايلول/سبتمبر الماضي.
وتفيد منظمة العفو الدولية ان نحو 9500 افغاني اعيدوا الى كابول عام 2016 من دول اوروبية عدة، بعد ان رفضت طلباتهم للجوء، مقابل 3300 طردوا عام 2015.
وتبرر برلين قرارات الطرد بالقول ان هناك مناطق "آمنة" في افغانستان.
وقدم اكثر من 13300 افغاني طلبات لجوء الى المانيا منذ مطلع العام 2017.