نفى المكتب الإعلامي للشيخ حميد الاحمر ما نشره موقع سبتمبر نت " من افتراءات حول تهديد الشيخ حميد الاحمر لرئيس تحرير الصحيفة العقيد على الشاطر , معتبرا هذه الحادثة الملفقة ماهي الا عملية مفضوحة للهروب من الاستحقاق القانوني ازاء نشرالصحيفة قصيدة في عددها الاسبوعي الماضي تسيئ للشيخ حميد الاحمر.
وقالت رسالة وجهها المكتب الاعلامي للشيخ حميد الى رئيس صحيفة 26 سبتمبر :"أن الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر ليس محتاج لتهديد أحد حيث أن الدستور والقانون
يكفلان الحقوق المادية والمعنوية للأشخاص والهيئات."مطالبة بنشر نفينا للخبر المختلق في نفس الموقع وبنفس البنط وبنفس الوسيلةالتي استخدمت في التشهير.
كما طالبت الرسالة التي حصل موقع " الوحدوي نت " على نسخة منها نقابة الصحفيين والمؤسسات المهتمة بالعمل على ضمان عودة هذه الصحيفة إلى وضع الحياد والموضوعية والمهنية التي يلزمها الدستور والقانون لأن ما تقوم به من تحريض يترتب عليه تهديد للسلم الاجتماعي ومس بمكانة القوات المسلحة والأمن.
الرسالة طالبت ايضا الصحيفة والموقع بالاعتذار بنفس المكان وبنفس البنط عما صدر من إساءة وتجريح بحق الشيخ حميد الأحمر -عضو مجلس النواب- والتزوير بحق الشيخ محمد أحمد منصور الذي نسبت القصيدة المسيئة اليه رغم نفيه ذلك. مؤكدة أن الشيخ حميد يحتفظ لنفسه بكافة الحقوق القانونية المترتبة على ما حدث إذا لم يتم
معالجة القضية بحسب النظام والقانون.
وقالت الرسالة : بأسف بالغ تابعنا ما نشرته 26 سبتمبر الأسبوعية -الناطقة الرسمية باسم المؤسسة الوطنية الرائدة القوات المسلحة اليمنية- والتي يلزمها الدستور والقانون وأخلاقيات وأبجديات المهنة بالحياد والموضوعية إزاء القضايا السياسية والخلافات الحزبية، ولكنها تجاوزت ذلك إلى الطعن والتجريح الشخصي، ونالت في قصيدتها المنشورة في العدد(1291) الصادر بتاريخ: 5 أكتوبر 2006م بعنوان "ناكر المعروف" من الشيخ حميد الأحمر-عضو مجلس النواب- ونسبتها إلى الشيخ محمد أحمد منصور الذي أرسل بخط يده بياناً ينفي ذلك الانتحال وعبر فيها عن مشاعر الود والاحترام الذي يكنها للشيخ/ حميد الأحمر لما يجمعهما من علاقات طيبة.
وإزاء تلك الجريمة الشنعاء والمخالفة الدستورية والقانونية والأخلاقية التي تورطت فيها الصحيفة فإنها لجأت إلى محاولة مفضوحة للهروب من الاستحقاق الدستوري والقانوني
إلى تلفيق كذبة جديدة –نشرت في موقع 26 سبتمبر نت اليوم وعبر رسائل سبتمبر موبايل- تزعم أن رئيس تحريرها تلقى تهديداً نسبته للشيخ حميد الأحمر مما يشير إلى أن
الصحيفة قد عالجت الخطأ بخطأ أكبر منه.
